أكد وزير خارجية جمهورية بنين ناصر باكو أريفاري، أن ما تبذله المملكة للحج والحجاج يفوق الوصف ويعجز التعبير عنه، مستشهدا بالمشروعات العملاقة التي نفذت وتنفذ في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. واستعرض خلال زيارته أمس، مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية بمكة المكرمة، الموضوعات المتعلقة بشؤون الحج وخدمة ضيوف الرحمن عامة وحجاج جمهورية بنين على وجه الخصوص والسبل الكفيلة بتوفير أفضل الخدمات لهم خلال حج هذا العام 1435. ونوه خلال لقائه رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين، بالجهود التي بذلتها وتبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في خدمة وراحة ضيوف بيت الله الحرام. وقال: إن مشروع المطاف الجاري تنفيذه حاليا بالحرم المكي يعد أحد أهم الإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين للأمة الإسلامية لحل المعضلة التي كانت تواجه قاصدي البيت الحرام في أوقات الذروة أثناء تأدية الحجاج لنسك الطواف، لتصبح هذه الشعيرة من أيسر السبل وأسهلها عند اكتمال هذا المشروع المبارك خلال العامين القادمين، بإذن الله تعالى.

وأشاد الوزير بالخدمات التي تقدمها مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية للحجاج الذين تشرف على خدمتهم وراحتهم في موسم الحج وبذل قصارى الجهود لتذليل العقبات التي قد تعترضهم خلال رحلة الحج، مبينا أن زيارته للمؤسسة رسمت له خطوطا عريضة عن مستوى الخدمات التي ستقدم في موسم حج هذا العام. من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، عن شكره وتقديره لوزير خارجية جمهورية بنين على زيارته للمؤسسة والتعرف على الكثير من الجوانب المتعلقة بالخدمات التي تبذل لضيوف الرحمن الذين تشرف على خدمتهم من الدول الأفريقية غير العربية، مؤكدا أن المؤسسة وضعت ومنذ وقت مبكر، استعدادها التام واستنفرت طاقتها البشرية والتقنية، حرصا منها على تقديم الخدمة المتميزة التي تليق بالحاج، مشيدا بتعاون الجميع في هذا الشأن.