انقطاع الكهرباء يعني غياب خدمة اتصال الجوال.. هكذا الحال في قرى "البتيلة" و"كسان"، و"الخورمة" و"خرار" و"الصليل"، و"جبل قيس" جنوب محافظة رجال ألمع بعسير.
ورغم أن المشكلة ليست وليدة اليوم، بل تمتد لعام مضى، اكتفى محافظ رجال ألمع سعيد بن علي آل مبارك، بالقول: "إن مشكلة انقطاع خدمة الجوال تدارسها المجلس المحلي في المحافظة".
بعض السكان أرجعوا سبب الانقطاع إلى إزالة خزانات الطاقة التي تساعد في استمرار الاتصال مؤقتا حال غياب الكهرباء، وآخرين أرجعوا ذلك إلى تركيب برج اتصالات جديد فاقم من المشكلة.
يقول المواطن أحمد عسيري: "إن انقطاع خدمة الجوال وتزامنها مع انقطاع الكهرباء يعزلنا عن العالم"، مستشهدا بواقعة انقطاع الكهرباء والجوال معا الأسبوع الماضي، إلا أن المدهش في الأمر أن الاتصال ظل مقطوعا رغم عودة الكهرباء، وكان الفارق بينهما حوالي عشر ساعات.
وطالب العسيري بإصلاح الخلل وإعادة الخدمة بشكل مستديم دون انقطاعات، أما المواطن مغاوي فايع فقال: "من المؤسف أن خدمة اتصال الجوال في قرانا أصبحت تحت رحمة الكهرباء، وناشد الجهات المسؤولة بالنظر إلى هذه الانقطاعات وسرعة إصلاح الخلل".