تأبى النفوس الشامخة إلا أن تصل إلى المعالي وتسمو إلى القمم، فتتوالى مسيرة العطاء إلى أن يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف لتسطر في هذه المناسبة الغالية كلمات بسيطة عن رجل جعل من تواضعه وكريم أخلاقه شخصيةً تعيش كفرد من أفراد المنطقة في أفراحهم وأحزانهم، تجده عندما تحتاج التوجيه أو المساعدة، يؤدي عمله بروح طيبة مرنة دون كلل أو ملل، حرص دائماً أن يمثل صوت العقل في توجهه ونهجه.

إنني أكتب هذه السطور وفي ذاكرتي الكثير من المواقف المشرفة والإنسانية والحازمة والحكيمة لسموه لا يتسع المجال لذكرها، استنرنا نحن رجال الأمن بتوجيهاته وتشرفنا بالعمل تحت مظلته. أما ونحن الآن نعيش أفراح التجديد لسموه الكريم فإنني أحاول أن أضئ مزيداً من الحروف مهنئاً تهنئةً خاصة ومميزة، إلا أن قلمي يقف عاجزاً ولكنني سأستعير جزءاً من جمال هذه المنطقة وورودها البيضاء التي غرستها كف أميرنا البيضاء، لأقدم باسمي واسم رجال الأمن في هذه المنطقة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة التجديد لسموه الكريم، سائلاً الله جل شأنه أن يعينه ويوفقه وأن يحفظ بلادنا وقادتنا وأمننا واستقرارانا، إنه نعم المولى ونعم النصير.