تحل هذه الأيام على منطقة الباحة مناسبة كريمة، يستبشر بها أبناء المنطقة خيرا، وينظرون إليها نظرة التفاؤل والاستبشار، فقد صدرت توجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتمديد تكليف الأمير مشاري بن سعود أميرا لمنطقة الباحة، فبعد ما ينوف عن أربع سنوات حظيت الباحة باهتمام سموه، وتحقق لها جملة من المنجزات، ورسم خلالها جملة من الخطط والتطلعات؛ للرقي بمنطقة الباحة وتعزيز مقوماتها الحضارية؛ لتكون إحدى المناطق الناهضة في شتى مجالات الحياة.

ونحن في ميدان التربية والتعليم، وجدنا من سموه الخبير التربوي، والقائد المحفز لمزيد من الجهد والبذل والعطاء، لما فيه خير مسيرتنا التنموية. وبفضل الله تعالى، ثم بدعم ومساندة سموه تحقق للمنطقة الكثير من المنجزات التعليمية، شملت مشاريع المباني المدرسية، إذ حظيت المنطقة بعدد من المباني المدرسية والإدارية الحديثة والمتطورة، مما جعلها في مقدمة مناطق المملكة في مجال التخلص من المباني المستأجرة، إلى جانب ما حظيت به الإدارة من ريادة بعض المشاريع على مستوى المملكة، مثل برنامج فارس لأتمتة المعاملات الإدارية والمالية، ومشروع المجمعات التعليمية للمدارس الصغيرة، ولذلك فعندما نحتفي بمناسبة تجديد الثقة للأمير مشاري، فإننا بذلك يتجدد لدينا الأمل والطموح لتحقيق مزيد من التقدم والرقي لمنطقتنا الغالية.

وباسم أسرة التربية والتعليم في منطقة الباحة، أبارك لسموه ثقة خادم الحرمين الشريفين، وأقدم التهنئة لأبناء الباحة لمنح المنطقة مزيدا من فرص التقدم والازدهار.