ثمن مفتي الجمهورية اللبنانية المنتخب الشيخ عبداللطيف دريان المواقف النبيلة والمشرفة التي يتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه لبنان وشعبه وتجاه الدول العربية والإسلامية كافة، مؤكدًا أن دار الفتوى لن يألو جهدا في سبيل توحيد كلمة المسلمين ورعاية أمورهم وبذل كل ما من شأنه تعزيز أواصر اللحمة الوطنية بين فئات الشعب اللبناني كافة لحماية الساحة الداخلية ودرء الأخطار عن لبنان.

وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري خلال زيارته أمس، مفتي الجمهورية اللبنانية أن دار الفتوى في لبنان هي رمز إسلامي ووطني ودورها أساس في توحيد كلمة المسلمين وتعزيز الوحدة الوطنية ونهج الحكمة والاعتدال في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة، متمنيا لدريان التوفيق والنجاح في المهمة التي تقلدها.

إلى ذلك، التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي عسيري أمس، في مقر السفارة ببيروت وفـداً من اتحـاد جمعيات العائلات البيروتية برئاسة الدكتور فـوزي زيـدان.

وتسلم عسيري من الوفد رسالة مودة وتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتضمن شكر العائلات البيروتية لخادم الحرمين الشريفين على المواقف النبيلة التي يتخذها تجاه لبنان لا سيما المساعدات المالية الأخيرة المخصصة لتسليح الجيش اللبناني.

ورحب السفير عسيري من جهته بأعضاء الوفد وشكرهم على ما أبدوه من عاطفة نبيلة تجاه المملكة وتجاه خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن العلاقات السعودية ـ اللبنانية هي علاقات إنسانية تاريخية، وستبقى كذلك وأن خادم الحرمين الشريفين يولي لبنان وشعبه اهتمامًا خاصًا، وقد تجلى ذلك في عدة محطات.

وأثنى الدكتور زيدان باسم الوفد على الجهود الكبيرة التي يقوم بها السفير عسيري في سبيل توثيق العلاقات بين المملكة ولبنان وتعزيز الروابط الإنسانية بين شعبيهما الشقيقين.