تلقى نادي الاتحاد أمس، ضربتين من العيار الثقيل، تسببتا في حالة من الصدمة والذهول بين محبي النادي وإدارته، كانت الأولى الأقوى، حينما قررت لجنة مكافحة المنشطات إيقاف أبرز لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في النادي أسامة المولد، عن المشاركة مع العميد إلى حين الانتهاء من دراسة قضيته من كافة الجوانب، بعدما ظهرت مادة محظورة في العينة التي سحبت منه، عقب نهاية مباراة الاتحاد أمام الفتح في الجولة الأولى لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين.
وهي المادة التي كشفت مصادر "الوطن" أن اللاعب كان يستخدمها لإنقاص وزنه، والتي تعد حسب تصنيفات لجنة مكافحة المنشطات مادة محرمة دوليا، لأنها تساعد في الوقت ذاته على تصفية الجسم من أي مادة محظورة.
من جانبها، بدأت إدارة النادي تحركاتها سريعا لاتخاذ الخطوات التي تجنب اللاعب فرض عقوبة قاسية عليه تصل إلى الإيقاف لمدة عامين، وذلك بجمعها للأوراق التي تؤكد استخدام المولد للمادة المحظورة وفقا لوصفة طبية لأجل إنقاص الوزن، وهي المستندات التي ستكون بحوزة اللاعب ومحاميه الذي سيرافقه خلال جلسة الاستماع بعد غد.
فيما تمثلت الضربة الثانية في قرار الاتحاد الروماني لكرة القدم، تمسكه بمدربه "فيكتور بيتروكا"، قاطعا الطريق بشكل نهائي أمام الاتحاد في الاستفادة من خدماته، رغم الرغبة الجادة للمدرب في الانتقال لتدريب العميد، حيث استقبل طيلة الأيام الماضية ممثل الإدارة الاتحادية، ودخل في مفاوضات مع اتحاد بلاده لفسخ العقد، إلا أن الأخير رفض ذلك دون مقابل مالي، ووافق على تخفيض قيمة الشرط الجزائي، مشترطا دفعه قبل رحيل المدرب، الأمر الذي رفضه وبشدة نادي الاتحاد. الذي كان واضحا مع المدرب منذ بداية المشكلة، وأكد عدم دفعه لأي مبالغ إضافية على القيمة المالية المتفق عليها في العقد المبدئي بين الجانبين. وكانت مصادر كشفت أن قيمة العقد لامست الـ15 مليون ريال.