شدد أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير مشعل بن عبدالله، على عدم التساهل في تطبيق أنظمة الحج، قائلا "لن نتساهل في تطبيق كل ما من شأنه سلامة وراحة ضيوف الرحمن"، مؤكدا ثقته بكافة القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بخدمات الحج وقيامها بالدور المنوط بها وأداء واجباتها على أكمل وجه، معتبراً أن الجميع أمام مهمة ومسؤولية كبرى تستوجب بذل الجهد والوقت ومواصلة العمل لضمان تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.

وأكد أمير مكة المكرمة خلال ترؤسه أمس اجتماع مجلس المنطقة في أول جلسات الدورة الثالثة للعام الحالي بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، على أهمية إدراك الجميع أن الارتقاء بكافة الخدمات وتقديمها بجودة أفضل يعد مطلبا حقيقيا لأنها تُقدم من أطهر بقاع الأرض ولأفضل ضيوف هذه المعمورة، وهم ضيوف بيت الله، موجها بضرورة اكتمال الاستعدادات وتهيئة كافة الإمكانات في منطقة مكة المكرمة على الوجه الأكمل، ومشيدا بانطلاق الحملة الوطنية لتوعية الحجاج تحت شعار "الطريق الصحيح.. الحج بتصريح"، متطلعا إلى تكاتف وتعاون الجميع من أجل تحقيق أهدافها النبيلة ومقاصدها الإنسانية تسهيلا وتيسيرا لأداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام.

وشدد الأمير مشعل على أهمية التزام الجهات المعنية بتطبيق التعليمات الخاصة بالحج، ومنع أي تجاوز أو تساهل في الاشتراطات المتعلقة بتراخيصه، ومعتبرا أن كل جهة معنية بضرورة تطبيق النظام بحزم وصرامة في الأعمال والمهام المنوطة بها.

وأشاد أمير المنطقة على البداية الجيدة للجان متابعة المشاريع في محافظات المنطقة مؤكدا على دورها في معالجة أسبابها وتقديم المرئيات المناسبة لضمان إنجاز هذه المشاريع في الوقت المحدد والتقارير المقدمة في هذا الصدد والتي يحرص على متابعتها بشكل شخصي ويوجه المعنيين باتخاذ التدابير اللازمة حيالها.

واطلع المجلس على الخطط والبرامج والاستعدادات المقدمة لموسم حج عام 1435، فيما ناقش المجتمعون محضر اجتماع لجنة تنمية شؤون المحافظات، وتحديد النطاق العمراني للمراكز التابعة لمحافظة رابغ، وإحداث مركز حضاري بمركز حرة الشرع بالكامل، وتدعيم مشروع السقيا بمحافظة الطائف، وإحداث مكتب لهيئة التحقيق والادعاء العام بخليص، وبحث تحويل فرع جامعة أم القرى بمحافظة القنفذة إلى جامعة.