قبيل إعلانها بساعات، اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، على استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته في مواجهة "داعش"، إذ من المزمع البدء في تنفيذها من قبل تحالف دولي.

وقال البيت الأبيض أمس، إن الرئيس أوباما اتصل بالملك عبدالله، قبل إعلانه عن الاستراتيجية، وأطلعه على معالم استراتيجيته التي شملت مناقشة عمل عسكري أميركي مباشر ودعم القوات التي تقاتل التنظيم في العراق وسورية، كما يتطرق أوباما لجهود إدارته في بناء تحالف دولي لمحاربة التنظيم، وفق ما ذكره البيت الأبيض في بيانه الذي يسبق انعقاد مؤتمر لتحالف دولي إقليمي، من المقرر أن يشهده قصر المؤتمرات في جدة اليوم. وفي معلومات حصلت عليها "الوطن"، أن خلافا بدت بوادره بين واشنطن وأنقرة حيال من يقود التحالف.




واشنطن، جدة: أ ف ب، واس


أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وقبل ساعات من خطابه، اتصل هاتفيا أمس، بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وعرض أوباما خلال الاتصال استراتيجيته الرامية لإلحاق الهزيمة والتحرك ضد ما يسمى بتنظيم "داعش".

واستعرض خادم الحرمين الشريفين، مع الرئيس أوباما تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكان الرئيس الأميركي، قد أبلغ زعماء الكونجرس أن لديه السلطة اللازمة لتنفيذ استراتيجيته لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسورية.

واجتمع أوباما مع زعيمي الديموقراطيين بمجلسي الشيوخ والنواب

هاري ريد، ونانسي بيلوسي ونظيريهما الجمهوريين ميتش مكونيل، وجون بينر، أمس؛ لمناقشة المرحلة التالية من حملته في العراق.

وقال البيت الأبيض في بيان أمس: "قال الرئيس للزعماء إن لديه السلطة اللازمة لاتخاذ إجراءات ضد الدولة الإسلامية" بشأن التهديد الذي يشكله متشددو الدولة الإسلامية "داعش"، واستراتيجية الولايات المتحدة "لتقويض "الجماعة" وتدميرها في نهاية الأمر".

ويتطلب قرار سلطات الحرب لعام 1973، أن يستشير الرئيس الكونجرس قبل الدفع بالقوات المسلحة الأميركية في أعمال قتالية، لكنه يسمح ببقاء هذه القوات شهرين قبل أن يحصل على موافقة الكونجرس على التحرك.