أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه يتوقع من الاجتماع العربي الدولي المقرر انعقاده اليوم بجدة والذي يهدف إلى وضع تصور لاستراتيجية دولية لمواجهة الإرهاب بما في ذلك تنظيم "داعش"، أن يكون هناك أيضا دعم لجهود مصر في مقاومة الإرهاب.

وقال شكري في مؤتمر صحفي أمس في القاهرة مع نظيره البوركيني "جبريل باسولي": إن "مصر تنتظر من اجتماع جدة دعماً سياسياً وأن يتم التعامل مع كافة أشكال الإرهاب في كافة المناطق بنفس القدر"، مطالباً بـ"عدم الانخراط في أي دعاوى لنظريات الاحتواء أو إمكانية التعامل مع هذه الظاهرة لأن هذا الفكر المتطرف في النهاية فكر إقصائي يعمل على بسط السيطرة ولا يتعامل مع العقل".

وأضاف شكري أن "تنظيم داعش استطاع أن يسيطر على قطاعات من الأراضى العراقية بما يهدد وحدة أراضي العراق، كما ارتكب جرائم مما يحتاج إلى تكاتف من جانب الشعوب للقضاء على الإرهاب من منظور شامل والتعامل معه من خلال المشاكل التي أدت إلى انتشار الظاهرة حيث ينتشر حاليا في العديد من المناطق فى ليبيا وسوريا والعراق ومالي والصومال ونيجيريا"، مشدداً على ضرورة وضع استراتيجية دولية لمقاومة الإرهاب فى كافة المناطق التى ينتشر بها على حد سواء من خلال "تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوضيح صورة الإسلام الصحيح الذي يسعون إلى إلصاق الأعمال الوحشية التي يرتكبونها به".

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، إن "مصر ستقدم في الاجتماع رؤية شاملة لمكافحة الإرهاب من خلال التطرق إلى الجوانب السياسية والأمنية والفكرية والثقافية".