أعلن أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير مشعل بن عبدالله، أمس، اكتمال جاهزية القطاعات كافة العاملة في موسم الحج هذا العام؛ لتقديم أفضل الخدمات واستقبال حجاج بيت الله الحرام؛ ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة.

وقال خلال إطلاقه الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن تحت عنوان "الطريق الصحيح.. الحج بتصريح"، وتدشينه تطبيقات الأجهزة اللوحية والهواتف الكفية للحملة أمس: "إن حملة التوعية لحج هذا العام ركزت على أهمية التوعية بمفهوم الطريق الصحيح لأداء فريضة الحج، وزيادة الوعي ونشر ثقافة السلوكيات الإيجابية بين مقدمي الخدمات وضيوف الرحمن"، منوها بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين القاضية بتقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وأوضح أمير مكة المكرمة أن الحملة هذا العام تهدف إلى الحد من السلوكيات الخاطئة والظواهر السلبية ومنع أي تجاوز للأنظمة في موسم الحج، ويشارك في تنفيذها جميع الوزارات والهيئات الحكومية، بالشراكة مع شركات الاتصالات الراعية الاستراتيجية والداعمة، مشيرا إلى أنها تعتمد على مرتكزات هامة، أبرزها: تطبيق مفهوم الطريق الصحيح لأداء فريضة الحج، وزيادة الوعي ونشر ثقافة السلوكيات الإيجابية، بين مقدمي الخدمات وضيوف الرحمن، وأضاف: لدينا الثقة التامة أننا جميعا سنعمل وفق توجيه قيادتنا الرشيدة، لتقديم أفضل الخدمات في أطهر بقاع الأرض، وهي مهمة تتطلب منا حسن التعامل ورقي المعاملة وبذل الجهد والوقت والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن. من جهته، أكد وزير الحج الدكتور بندر حجار، أن خادم الحرمين الشريفين، سخر كل إمكانية المملكة المالية والبشرية والتقنية لتوفير أفضل الخدمات بأرقى المستويات للحجاج والمعتمرين، لافتا إلى أن مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة شهدت في هذا العهد الزاهر مشاريع عملاقة لم يشهد لها مثيل، مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين الذي جعل في قمة اهتماماته، إعمار الحرمين الشريفين، ورعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، بما يمكنهم من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان. وأضاف وزير الحج "من التعليمات والتنظيمات التي صاحبت إطلاق المشاريع، إطلاق حملة ـ الطريق الصحيح.. الحج بتصريح ـ وهو القرار الذي صدر وينص على عدم تكرار الحج إلا بعد مرور خمسة أعوام من تاريخ تأدية النسك، وذلك لإفساح المجال أمام الجميع لتأدية النسك"، مشددا على أن الحج دون تصريح، تترتب عليه آثار سلبية، ويشوه من صورة الإسلام والمسلمين والمملكة كبلد مسؤول عن تنظيم الحج.