فيما يبدو أنه رد فعل انتقامي لمقتل قائدها، شن مقاتلو حركة شباب الصومال هجومين بالقنابل على قوات حفظ السلام الأفريقية وعربات حكومية أمس، أسفرا عن مقتل 12 شخصا على الأقل. والتفجيران اللذان فصلت بينهما ساعة واحدة، ووقعا في نفس الطريق التي تقع جنوب غرب مقديشو، استهدفا قافلة لقوات الاتحاد الأفريقي وقافلة حكومية صومالية من الشرطة وقوات الأمن الوطني. وأصيبت حافلات مدنية بالقرب من الانفجار الأول.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة شيخ عبدالعزيز أبومصعب "نحن مسؤولون عن السيارتين الملغومتين".
وتذكر هذه الهجمات بأن حركة الشباب ما زالت تمثل خطرا كامنا قادرا على شن هجمات كبيرة، حتى بعد أن فقدت قائدها أحمد جودان في ضربة أميركية الأسبوع الماضي.
وحذر خبراء من أن وفاة جودان ربما تؤدي إلى مزيد من الهجمات. ووضع وزير الأمن الوطني في الصومال القوات المسلحة أمس في درجة تأهب عالية، وقال إن الحكومة تستعد لهجمات محتملة قد يشنها المتشددون على المستشفيات أو المدارس.