أوصى عمداء كليات الطب في جامعات المملكة الحكومية والأهلية، خلال اجتماعهم الـ26 الذي عقد في جامعة الملك فيصل بالأحساء مؤخراً، بضرورة توفير التخصصات الطبية النادرة في جامعات المملكة، واحتواء الطلب على الخدمات العلاجية المتخصصة لتخفيف العبء عن كاهل الدولة في الإيفاد للخارج للمعالجة، وتوصيل الخدمات المتخصصة لكافة مستحقيها لتحقيق الرؤى الملكية السامية، بجانب التأكيد على آليات جذب الكفاءات الطبية الوطنية الخبيرة في المملكة والمحافظة عليها، علاوة على صياغة شروط جديدة للحد الأدنى من التعيين على شاغر وظائف الأستاذ المساعد في كليات الطب.
وأوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الحليبي في بيان صحفي أمس، أن المجتمعين ناقشوا واقع المستشفيات التعليمية الجامعية الناشئة في المملكة من واقع التخطيط السليم للتشغيل السليم المقرون بمعايير الجودة المحلية والدولية، كما ناقشوا الأفكار التي من شأنها الارتقاء بمستوى التعليم الطبي في المملكة، وذلك في إطار دراسة وتطوير البرامج الطبية المعمول فيها بالمملكة للنهوض بالمستوى العلمي والأكاديمي وتعزيز التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة في أبردين وجلاسكو، وأتمتة مقررات كليات الطب والاهتمام بالعمليات الأكاديمية على الأجهزة الذكية.
وأضاف: كما بحث المجتمعون المواضيع المستقبلية المتعلقة بمستويات الإنجاز للنظم الدراسية ومؤشرات الأداء القويم لمواكبة التطورات العصرية بغية الوصول للتميز والإبداع، حيث شرعت العديد من الجامعات في تطبيق النظم الطبية الدولية الجديدة القائمة على حل المشكلات، ومناقشة العديد من القضايا الأكاديمية والمهنية وتطوير الواقع الطبي العلمي ودعم المستشفيات التعليمية الناشئة بالمملكة، ومناقشة موضوع الحد الأدنى من شروط التعيين على وظيفة أستاذ مساعد في كليات الطب، وتحويل مقررات الكلية إلى برامج حاسوبية ثم تنصيبها على الأجهزة الذكية.