إلى المسؤول عن نظام الانتساب في الجامعات السعودية. لماذا استحدثت هذا النظام؟ ألا تعلم أننا وبكل فخر منفيون من الوظائف بسبب كلمة "انتساب"؟

وصمة عار طبعت في شهادتنا، ويهتم بها أكثر من مؤهلاتنا العلمية، فعندما نقدم على الوظائف يستبعدون من هم يحملون تلك الوصمة.

قبل فترة تقدمت بمفاضلة وظيفية في جامعة أم القرى، وكل الشروط تنطبق علي ولكن، لم أقبل بسبب أنني انتساب.

هل خريج أو خريجة الانتساب فاقد لأهليته وعقله ومهاراته؟! أم أن هناك نظرة أخرى لم نفهمها نحن خريجو وخريجات الانتساب؟

مُر طعمها، تلك الشهادة التي تسكن في أدراج غرفتي منذ أعوام، وحتى عندما أتحدث على أنني خريجة إحدى الجامعات "انتساب" أقولها على استحياء؛ لأنني أحمل شهادة "رفع عتب" حتى لا يقولون إنني لست خريجة جامعية.

لماذا ليس لنا في الوظائف نصيب، ونحن لم ندخل الانتساب إلا لنكون موظفين نخدم بلدنا، ونكون قدر المسؤولية، فأغلبنا ترك وظيفته كي ينتسب ويزيد مرتبه، أو يترقى في عمله، وهذا هدف الأغلبية منا، أتمنى أن تكون رسالتي وصلت، وأجد لها صدى.