عبدالله بن محمد أبوداهش، يستحق اللقب عن جدارة.. بحّاثة دؤوب عن أدب الجزيرة العربية، خاصة جنوب المملكة، وشمال اليمن الشقيق. أصدر كثيراً من الدراسات، وأبرز كمّا من الوثائق. أضنى جسمه بالحل والترحال للتنقيب.. بذل مالاً للنشر والتأليف.. كشف آثار (سوق حباشه) وأصدر مجلة دورية باسمه.. أوقف جائزة سنوية (10) آلاف ريال تشجيعا للأدباء. أهداني مشكوراً سفره: "الفصول في تاريخ أدب الجزيرة العربية: فواصل مقترحة.. وفصول مختارة"، 949 صفحة، وهو جدير بحمل اسم مؤلفه الأستاذ "البروفيسور" في جامعات: الملك سعود، والإمام، والملك خالد. أتمنى على "دارة الملك عبدالعزيز"، إدارة إسناد مركزها بمنطقة عسير إليه.. هو خير من يقوم بهذه المهمة على خير وجه، بإذن الله تعالى.
أتحفني الصديق أبومعاذ بالعدد 43 من مجلة حُباشه السنوية، ومن حولياته: تحقيق مخطوطة القاضي عبدالله بن على العمودي 1278-1390، عد ربوع ميدي من الحضارة والعمران، جوانب من شخصية الملك عبدالعزيز لبعض معاصريه من أدباء تهامة ومؤرخيها، كتاب الشريف عبدالله بن محمد بن عون إلى أهالي شُرى 19/ 5 / 1282، قول فيمن نزل القران الكريم بلغتهم للقاضي عبدالرحمن بن حسين البهكلي 1148-1324، و"احة العدد" عن نونية القاضي أحمد بن عبدالخالق الحفظي 1288-1293، نشر الورد والطيب من سيرة العلم الأديب د محمد بن حسن العمري، بمناسبة تكريم أ.د عبدالله أبوداهش بنادي أبها الأدبي 26/11/1431.