عقب تفكيك السلطات الأمنية السعودية لشبكة إرهابية سورية خلال الأشهر الـ9 الماضية، تكشفت معلومات جديدة لـ"الوطن" تفيد باحتمالية الارتباط الكبيرة بين الشبكة السورية، وإيرانيين وعراقيين قبض عليهم في نفس التوقيت، يدعم ذلك ما حصلت عليه الصحيفة من تقارير مسربة، تشير إلى مخطط تجسسي لصالح نظامي الأسد وطهران، يعتمد في المقام الأول على زرع عناصر استخباراتية في 3 دول عربية؛ هي المملكة، والإمارات، والأردن.

وكشفت التقارير أن الرياض أوقفت إيرانيين اثنين ومثلهما عراقيان، في عمليات تزامنت مع العمليات التي جرت لتفكيك شبكة الأسد الإرهابية والمؤلفة من 48 عنصرا.

وفي التفاصيل، أنه قبض على الإيراني الأول بتاريخ 12 رجب الماضي في نفس اليوم الذي قبض فيه على أحد السوريين المتورطين في الشبكة، أما الإيراني الثاني فقد تمت الإطاحة به في 20 شوال الماضي، وهو ذات اليوم الذي قبض فيه أيضا على سوري ضمن الشبكة المشار إليها، فيما تم القبض على العراقي الأول بعد يوم واحد من إلقاء القبض على أول المتورطين في الشبكة، بينما تم الإيقاع بالثاني بعد يومين من الإطاحة بـ6 من السوريين.




بعد يومين من كشف "الوطن" عن تفكيك السلطات الأمنية في السعودية لشبكة إرهابية سورية، تكشفت معلومات جديدة تفيد باحتمالية تورط إيرانيين وعراقيين في الشبكة ذاتها، مدعومة بتقارير مسربة تؤكد شروع نظام الأسد وحكومة طهران بزرع عناصر استخباراتية في 3 دول عربية؛ هي: المملكتان السعودية والأردنية، ودولة الإمارات المتحدة.

وتشير المعلومات التي تحصلت عليها الصحيفة، إلى أن القوات الأمنية السعودية ألقت القبض خلال الـ4 أشهر الماضية، على اثنين إيرانيين واثنين عراقيين، في عمليات تزامنت مع العمليات التي جرت لتفكيك الشبكة الإرهابية السورية المؤلفة من 48 عنصرا.

الإيراني الأول الذي يعتقد تورطه في شبكة الإرهاب السورية، تم القبض عليه في تاريخ 12 رجب الماضي، وهو ذات التاريخ الذي تم خلاله القبض على أحد السوريين المتورطين في الشبكة، أما الإيراني الثاني فقد تمت الإطاحة به قبل 21 يوما، وتحديدا في 20 شوال الماضي الذي تم فيه كذلك إلقاء القبض على سوري ضمن الشبكة ذاتها.

وتكشف المعلومات التي تحصلت عليها الصحيفة، أن السلطات الأمنية ألقت القبض على إيراني آخر قبل هذين الاثنين، إذ تم إلقاء القبض عليه بعد يوم واحد فقط من إلقاء القبض على أحد السوريين الذين استوقفتهم سلطات البلاد على خلفية نشاطات مشبوهة كذلك، وكان ذلك في شهر جمادى الأولى العام الماضي.

ويبلغ عدد الإيرانيين الموقوفين في سجون المملكة 4، أقدمهم ألقي القبض عليه في 7 شعبان 1426، وقد تم الحكم عليه ويخضع حكمه لفترة الاستئناف، أما الثلاثة الآخرون فألقي القبض عليهم في بحر عامين، ويعتقد بتورطهم في أنشطة مشبوهة خدمة للنظامين الإيراني والسوري، اثنان منهم جار إحالة أوراقهم للادعاء العام لاستكمال التوجيه الصادر بحقهما، أما الآخر الذي ألقي القبض عليه شوال الفارط فلا يزال رهن التحقيق.

أما فيما يخص العراقيين الاثنين اللذين ألقي القبض عليهما بالتزامن مع العملية الأمنية الواسعة التي عطلت نشاط الشبكة الإرهابية السورية، فقد ألقي القبض على الأول بعد يوم واحد من إلقاء القبض على أول المتورطين بالشبكة، وتحديدا في تاريخ 8 صفر الماضي، أما الآخر فقد ألقي القبض عليه 16 شوال الماضي، أي بعد يومين من الإطاحة بـ6 من السوريين المتورطين بشبكة الـ48، ويعطي هذا التزامن في القبض على السوريين والإيرانيين والعراقيين إشارات بارتباطات تنظيمية بين مواطني الدول الثلاث.