قالت منظمة الصحة العالمية إن الخبراء اتفقوا على أن العلاج باستخدام الأدوية المشتقة من الدم والأمصال من ناجين قد تستخدم لعلاج فيروس إيبولا، ودعت للاستثمار في مجال الأدوية التجريبية.
وقالت مساعدة المدير العام للمنظمة ماري بول كيني في مؤتمر صحفي الجمعة "هناك فرصة حقيقة في إمكان استخدام المنتجات المستخلصة من الدم الآن. قد يكون هذا فعالا في علاج المرضى".
وأضافت "هناك سلبيات تتمثل في أن لدينا عددا كبيرا من المرضى لكن النقطة الإيجابية هي أن هناك الكثير من الناس في مرحلة النقاهة وقد نجوا وصحتهم جيدة. يمكننا استخلاص الدم والمصل من هؤلاء للعلاج".
وذكرت أنه تم تحديد لقاحين "مبشرين" ضد إيبولا وقد تتوفر نتائج عن سلامة الاستخدام من التجارب الإكلينيكية في الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا بحلول شهر نوفمبر تمهيدا لاستخدامها.
إلى ذلك، قال مسؤول كبير في مكتب رئيس سيراليون إن سيراليون ستفرض "إغلاقا" في شتى أنحاء البلاد لمدة أربعة أيام ابتداء من 18 سبتمبر الجاري في تصعيد للجهود الرامية إلى وقف انتشار فيروس إيبولا عبر هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.
وقال إبراهيم بن كارجبو وهو مستشار للرئيس في قوة عمل مكافحة إيبولا في سيراليون إنه لن يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فيما بين 18 و21 سبتمبر في محاولة لمنع انتشار المرض بشكل أكبر والسماح لموظفي الصحة بتحديد الحالات في مراحلها الأولى.
وأظهرت إحصاءات الأمم المتحدة أنه بحلول الجمعة سجلت سيراليون 491 حالة وفاة من بين إجمالي 2097 حالة وفاة أنحى باللائمة فيها على الإيبولا في غرب أفريقيا منذ مارس الماضي.