في الوقت الذي تشهد فيه المدينة المنورة استقبال الحجاج والذين بدأت طلائعهم تصل إلى المدينة المنورة الأسبوع الماضي ومع استعانة الجهات المختصة في الحج من وزارة الحج والوكلاء والإعلام بالموظفين الموسمين، تذمر عدد من الموظفين في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز من عدم وجود مواقف مخصصة لهم مما يدفعهم إلى دفع أجرة الوقوف بالساعة أو الاستعانة بالأحياء المجاورة والقدوم بالأجرة.

والتقت "الوطن" بعدد من موظفي المطار الذين يشكون عدم توفر المواقف الخاصة لهم واستغلال الشركة الخاصة للمطار ووضع جميع المواقف برسوم اشتراك، مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى إيقاف مركباتهم بالأحياء المجاورة نظراً لعدم وجود مواقف شاغرة في محيط المطار وخوفاً من سحب المركبة أو تغريمها.

وأكد الموظف عبدالعزيز الجهني معاناته حين القدوم إلى المطار في إيجاد مكان مخصص لإيقاف مركبته فيها ويضطر إلى الوقوف خارج حدود المطار لقيام الشركة الخاصة بوضع لوحات تحذيرية بسحب أي سيارة غير مرخص لها بالوقوف وأنه لا يستطيع دفع المبلغ اليومي المقدر بـ21 ريالاً للوقوف 7 ساعات من العمل، بالإضافة إلى وضع الشركة للوحات التحذيرية لسحب وتغريم مركبة من يقوم بإيقافها بمحيط المطار.

ويشير الموظف زياد الأحمدي إلى أنه يقوم بإيقاف مركبته بشكل يومي في الأحياء المجاورة للمطار والقدوم مشيا على الأقدام وفي الأحيان يستقل سيارة الأجرة لنقله بخمسة ريالات إلى المطار ويقوم بالعودة إلى مركبته بعد انتهائه من الدوام إما مع أحد أصدقائه بالدوام أو باستقلال سيارة الأجرة ليقلل عن نفسه دفع قيمة مواقف المطار، مطالبا الجهات المختصة بإيجاد حلول لهذه المشكلة في أسرع وقت.