أكثر من عام مضى على تعثر مشروع السوق النسائي بمحافظة المزاحمية، وسط ترقب أكثر من 45 ألف نسمة من الأهالي، لافتتاحه كونه يعد السوق المغلق الوحيد المخصص للنساء.

وأوضح رئيس البلدية داود الفرهود أن المشروع تعثر بالفعل، إلا أنه تم سحبه من المقاول وترسيته على مقاول آخر، مشيرا إلى أن المقاول الحالي يعمل الآن على المرحلة الثانية من المشروع وهي الأخيرة، مطمئنا الأهالي أن السوق سوف يتم الانتهاء منه قبل نهاية العام الحالي. وأكد أن العمل يجري حاليا على تجهيز أنظمة التكييف والسفلتة الخارجية للطرقات فقط. وكشف الفرهود عن أن نسبة المشاريع المعثرة في محافظة المزاحمية بلغت خلال العام الماضي نحو 90%، بينما تقلصت العام الجاري لتصبح 40% فقط، مشيرا إلى أن القيمة الإجمالية للمشاريع في محافظة المزاحمية بلغت أكثر من 300 مليون ريال، لأكثر من 35 مشروعا.

من جانبهم، تساءل عدد من المواطنين عن سبب تعثر مشروع السوق النسائي خصوصا بعد انتهاء نسبة كبيرة منه، مؤكدين أنه يعتبر السوق الوحيد في المحافظة المخصص للسيدات، والذي من شأنه أن يوفر مناخا مناسبا للنساء خصوصا البائعات منهن.

وقال المواطن عبدالله النفيعي إن والدته تنتظر إنجاز هذا السوق حتى تتملك متجرا بداخله لتأخذ حريتها في عملية البيع بدلا من البيع على جنبات الأرصفة وتحت لهيب الشمس الحارقة. وقال عساف السبيعي إنه بعد مضي أكثر من عام على تعثر المشروع لا يعلم الأهالي ما هي الأسباب، مستدركا بالقول: لكن ليس ثمة ارتياح تام لنا ولربات البيوت اللواتي يمارسن عملية البيع والشراء إلا بعد أن يتم فتح أبوابه ليتسنى لهن ممارسة تجارتهن بارتياح.