أكدت تقارير إيطالية صحة مفاوضات الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية بين ناديي انتر ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي التي كانت ترمي لتعاقد الأول مع لاعب الثاني، الجناح الدولي المصري محمد صلاح.
وأشارت صحيفة "توتو ميركاتو" الإيطالية إلى أن إنتر سعى بالفعل للتعاقد مع صلاح، إلا أن مخاوف تكرار واقعة "الخدمة العسكرية" أنهت اهتمام انتر به.
واندلعت أزمة سابقة في القاهرة بعدما ألغت وزارة التعليم العالي انتساب صلاح لإحدى المعاهد مما جعله مطالبا بالعودة إلى مصر من أجل أداء الخدمة العسكرية.
وكان صلاح قد التحق دراسيا بمعهد الدراسات المتطورة بالهرم؛ كي يتمكن من السفر لأنه على قوى الجامعة، ولكن وزير التعليم العالي قرر إلغاء انتسابه وبالتالي يطلب للتجنيد.
وحصل صلاح على مؤهل متوسط، وبإلغاء انتسابه أصبح مطلوبا للتجنيد؛ مما هدد مستقبله مع البلوز.
وعلى الرغم من انتهاء الأزمة، وعدم إجبار صلاح على التجنيد، إلا أن مخاوف تكرار الواقعة جعلت إنتر ينسحب من الصفقة.
وتمتد الخدمة العسكرية من عمر 18 حتى الـ30، وبالتالي فإن صاحب الـ22 عاما مازال تحت سن الخدمة العسكرية.
وأشارت شبكة سكاي سبورتس الإيطالية إلى وجود مفاوضات بين إنتر وتشيلسي في اليوم الأخير في الميركاتو من أجل صلاح، إلا أن الصفقة لم تتم.
ولم يشارك صلاح في أي لقاء مع العملاق الإنجليزي الأزرق هذا الموسم حتى الآن، فغاب عن القائمة بالكامل في أول جولتين من البريميرليج قبل أن يعود إليها في الجولة الثالثة لكنه لم يشارك.