فرضت اللجان المنظمة لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور 2014، بشعار "الأحساء.. للتمور وطن" في نسخته الثالثة والذي انطلق قبل يومين في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور، فرض غرامة "مالية" على التمور "المغشوشة" الموردة لساحة المزاد، ومصادرة كامل الكمية، وتحصيل ريعها لصالح الجمعيات الخيرية في المحافظة.
وأبان وكيل أمانة الأحساء للخدمات المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج، أن اللجنة التنفيذية للمهرجان أنهت كافة استعداداتها لانطلاقة المزاد في المدينة، والذي سيأخذ الموسم الحالي طابع "العالمية"، وستتم إجراءات استقبال التمور عبر آلية مخططة وخاضعة لمعايير الجودة، مشيراً إلى أن مزاد هذا العام سيأخذ طابعا مميزا في عملية تفويج السيارات ودخولها إلى ساحة المزاد، إذ تدخل السيارات من البوابة، وتسجل بيانات المزارعين بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة، وعند دخول السيارات إلى المرحلة الأولى تفحص لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج السيارة من السوق.
وقال المهندس العرفج إنه في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد عن النسبة التي تقررها اللجنة، يتم مصادرة التمور، وفرض غرامة على المزارع، وبيع تلك الكميات المصادرة، على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية بالمحافظة.