انتقد رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم المهندس منصور بن محمد العرفج إغلاق صحة القصيم لبعض أقسام مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ونقلها لمستشفى بريدة المركزي بمبرر تنفيذ مشروع تطويري اعتمد قبل 3 سنوات، مطالباً وزير الصحة بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع.

وقال المهندس العرفج لقد تفاءل محتاجو الخدمات الصحية ببريدة بافتتاح مستشفى بريدة المركزي وتأملوا خيراً بالصرح الطبي الجديد، مؤملين أن يسهم في تخفيف ضغط تخصصي الملك فهد، الذي تحمّل أعباء الخدمات الصحية لبريدة ولمنطقة القصيم طوال سنوات تنفيذ مركزي بريدة، متفائلين بانتهاء معاناتهم وحصولهم على احتياجاتهم الصحية بسهولة وتجاوز معاناة السنوات الماضية بدءا من الطوارئ وانتظار الساعات للحصول على العلاج، مروراً بالعيادات الخارجية ومواعيدها الطويلة وانتهاءً بالعمليات الجراحية والتنويم وصعوبة حصول بعض المرضى على الأسرة.

وبين العرفج أن المفاجأة حدثت بوجود نقص حاد بالكادر الطبي للصرح الطبي الجديد ونقل بعض أقسام تخصصي الملك فهد كالعظام والعيون والأنف والأذن والحنجرة وجراحة الأعصاب وطواقمها الطبية إليه.

وأبدى رئيس بلدي القصيم انتقاده لقيام صحة القصيم بإغلاق أقسام مهمة بتخصصي بريدة، موضحاً أن عددا من المستشفيات خضعت للتطوير ونفذ بمراحل دون إغلاق أو تأثير على الخدمة الصحية وأرجع المهندس العرفج السبب الرئيسي لإغلاق ونقل الأقسام لمستشفى بريدة المركزي لعدم توفير كوادر طبية متكاملة لتشغيل المستشفى الجديد. فيما أكد أن الإجراء سبب خيبة أمل كبيرة للسكان الذين انتظروا افتتاح المستشفى المركزي سنوات ليتقاسم مع التخصصي تقديم الخدمات الصحية لسكان المدينة ولمنطقة القصيم بشكل عام. وطالب العرفج وزارة الصحة بسرعة معالجة تأخر تنفيذ المشروعات الصحية بمدينة بريدة ومعالجة أسباب نقص الكوادر الطبية، الذي تعاني منه مستشفيات المدينة واضطرار المواطنين للانتظار أشهرا طويلة لإجراء العمليات والحصول على مواعيد العيادات. كما طالب وزير الصحة والمسؤولين بالوزارة بالمعاينة الميدانية للخدمات المقدمة والمشاريع تحت التنفيذ بمدينة بريدة للوقوف على مستوى الخدمات الصحية ومعاناة المواطنين.