وصف الباحث في شؤون الجماعات المسلحة عبدالعزيز الرائد، إعلان وزارة الداخلية عن ضبط 88 عنصرا إرهابيا، بأنه رسالة سعودية واضحة للعالم بضرورة التصدي لخطر مثل هذه التنظيمات. وقال الرائد لـ"الوطن": إن هذا النجاح الأمني الاستباقي يمثل صفعة للجماعات الإرهابية الخائنة، وعلى وجه الخصوص ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، الذي اتضح خطره على المنطقة منذ وقت مبكر، مضيفا بأن عملية الضبط تعكس الجاهزية التامة والقدرة السعودية الدائمة على استباق تلك الجماعات بخطوة متقدمة. وعدّت المواقع الإخبارية الإلكترونية المعنية برصد ظاهرة الجماعات المتطرفة، أن كشف المملكة لتلك التظيمات وإحباط عملياتها قبل حدوثها، تعني اكتسابها الخبرة التراكمية في توجيه الضربات الموجعة للإرهاب والتطرف. وأكدت تلك المواقع أن السعودية نجحت من زاوية أخرى في تجييش العالم الإسلامي والغربي نحو خطورة الإرهاب، وأنه يمكن الاستفادة منها كشريك استراتيجي أمني وفكري لمواجهة الإرهاب، بما تملكه من أدوات فعالة في هذا الشأن.