ينتظر أن تنعكس الزيارة الحالية التي يقوم بها ولي العهد إلى فرنسا، على الجهود السعودية القائمة لتعزيز حدودها البحرية عبر منظومة دفاع جديدة، وذات قدرة عالية لمواجهة التحديات القادمة من البحر.
ويقول أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود الدكتور فهد الخريجي لـ"الوطن" إن زيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الحالي ستحمل تغيرا جذريا في منظومة الدفاع البحري في المملكة، سواء ما يخص الملاحة البحرية أو أمن الحدود، مؤكدا أن ولي العهد صاحب الفضل في تطوير تلك المنظومة وهو العقل الذي تفتخر به البلاد في إدراكه لتأسيس القوة البحرية القادرة على ردع كل من يتوقع أن المملكة ستكون صيدا ثمينا.
أمن المنطقة، سيكون على رأس المباحثات السعودية الفرنسية، طبقا للخريجي، الذي أشار إلى أن زيارة الأمير سلمان ستسهم في وضوح الرؤية بالنسبة للمخاطر التي تمر بها المنطقة للفرنسيين.
ونوه الخريجي بقدم العلاقة السعودية الفرنسية وقوتها، إذ يربط بين الجانبين عدد من الشراكات، والمواقف المتطابقة في عدد من الملفات الدولية.