رغم أنه حاصل على البكالوريوس في اللغة العربية، إلا أن لغة العضو عطا بن حمود السبتي لم تسعفه خلال مداخلة ألقاها عن تقرير مستشفى الملك فيصل التخصصي، إذ عمد إلى خلط لغة الضاد باللغة الإنجليزية.

وتطرق السبتي لنسبة الكوادر الوطنية إلى الكوادر الأجنبية في الوظائف الإدارية بالمستشفى، وقال إنها تبلغ "29% و(some thing)"، فيما وصف انخفاض العمليات الجراحية التي أجراها أطباء التخصصي خارج أسواره بالـ"drop".



على رغم غزارة مفرداتها ومعينها الذي لا ينضب، إلا أن اللغة العربية لم تسعف أحد أعضاء مجلس الشورى (وهو متخصص في لغة الضاد) في سياق مداخلة له أمس على تقرير مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إذ عمد إلى استخدام بعض المصطلحات الأجنبية حينما أتى دوره في الكلام.

ومع أن عضو الشورى عطا بن حمود السبتي، يحمل شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من كلية اللغة في الرياض عام 1977، إلا أنه استعان خلال حديثه، بمفردات إنجليزية عامية وغير تخصصية، لإكمال ما بدأه في إيصال وجهة نظره. وتطرق السبتي إلى نسبة الكوادر الوطنية من الكوادر الأجنبية في الوظائف الإدارية بمستشفى التخصصي، والتي قال إنها تبلغ "29% و(some thing)".

وعاد السبتي ليكرر استعانته باللغة الإنجليزية، خلال تطرقه كذلك لانخفاض نسبة العمليات الجراحية التي أجراها أطباء التخصصي خارج أسوار المستشفى، إذ بلغت في 2011 نحو 1018 عملية، وانخفضت إلى 841 عملية في 2012، لتصل إلى 448 عملية في 2013، وهو ما اعتبره "drop" في أعداد تلك العمليات.

السبتي، ليس أول أعضاء الشورى الذي يستخدم المصطلحات الإنجليزية في سياق مداخلاته، وبالأمس فقط أورد عضوان من الشورى مصطلحات إنجليزية ولكنها تخصصية، أحدهما في علم الطب والآخر في تقنية الاتصالات.