رحب عدد من رؤساء أندية الدرجة الثانية لكرة القدم بتجاوب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، لحل مشاكلهم التي تعوق مسيرة أنديتهم على كافة الأصعدة، مفصحين لـ"الوطن" عن مطالباتهم وما خرجوا به.
وأكد المرشح لرئاسة نادي النجمة سامي الزيداني، أن الرئيس العام طلب ورشة عمل لمناقشة نواقص الدرجة الثانية وسبل تطورها، مبينا أن الاجتماع خلص على أن تكون هناك لجنة مكونة من 6 رؤساء أندية من الدرجة الثانية هي: النجمة وضمك والأنصار والعدالة والمزاحمية وسدوس، ترفع تصوراتها أسبوعيا، وتتعلق بديون الأندية والمصروفات والمشتريات، إضافة إلى المشاكل التي تواجه هذه الأندية في مسيرة الدوري.
وبين الزيداني أن اللجنة المشكلة ستبدأ أعمالها خلال أيام، وستوزع المهام على الرؤساء الستة المرشحين من خلال الاجتماع فيما بينهم، مضيفاً أن التقسيم والتوزيع الجغرافي جاء تأكيدا لنجاح الاجتماع.
من جانبه، أوضح رئيس نادي ضمك محمد الغروي، أن الرئيس العام كان متفهما لمشاكل أندية الثانية من خلال حرصه على الرفع عاجلا بكل ما يعوق مسيرتها، ما أثلج صدور رؤساء الأندية، خصوصا أنه وعد بحل جذري لجميع متطلبات هذه الأندية.
وأكد الغروي الذي اختير ضمن اللجنة المشكلة من الرئيس العام، أن الترتيبات مع الرؤساء ما زالت متواصلة منذ انطلقت بعد نهاية اللقاء مباشرة، وذلك حفاظا على الوقت، وللانتهاء من كل الأمور قبيل انطلاقة الدوري.
أما رئيس نادي أحد سعود الحربي، فأكد أن اللقاء جدد حرص الرئيس العام على تذليل كافة المعوقات التي تواجه أندية الثانية، وأن الحوار دار حول أهم مشكلة تواجه هذه الأندية وهي النقل التلفزيوني الذي لا بد أن يحقق العائد المالي الجيد لتلك الأندية، إضافة لتسويق النادي عبر مؤسسات وشركات، مؤكدا أن النادي ليس لعبة كرة قدم فقط، لكنه يمثل جميع الألعاب التي تنافس على البطولات المختلفة. وأضاف: "ناقشنا مع الرئيس العام زيادة عدد المدربين الذين تتحمل الرئاسة كلفتهم كي لاترهق خزائن الأندية بالديون، وكذلك طلبنا زيادة أخصائيي العلاج الطبيعي لهذه الأندية لكافة ألعـاب النـادي، فيما طـالب رؤساء الأندية بدعم مالي وسـريع بواقع مليون ونصف المليون تضخ لخزائن الأندية".