اعترف رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بتوتره أمس لاقتراب موعد الاستفتاء في إسكتلندا الذي سيقرر في 18 سبتمبر المقبل هل تصبح بلدا مستقلا أو تستمر جزءا من المملكة المتحدة. وفي تصريح لصحيفة ديلي ميل الإسكتلندية على هامش زيارته التي استمرت يومين إلى إسكتلندا، حيث دافع مجددا عن رفض الاستقلال، قال كاميرون: "أنا متأثر ومتوتر لأن الأمر بالغ الأهمية". وشدد كاميرون أيضا على وجود "أكثرية صامتة"، خصوصا لدى أساتذة الجامعات وطلبتها التي تؤيد الوضع الراهن، لكنها تتردد في الإعلان عن ذلك "خشية التعرض للانتقام من جانب الحكومة الإسكتلندية". وتحدث كاميرون بعد ساعات على صدور نتائج استطلاع أول من أمس، أوحى أن عدد أنصار إسكتلندا مستقلة يسجل ازديادا مطردا.