شهدت أسواق بيع الملابس وغيرها من المحلات التجارية والقرطاسيات ازدحاما غير طبيعي، وذلك استقبالا للعام الدراسي الجديد في الوقت الذي استعد الكثير من الباعة لاستقطاب كل ما هو جديد ومميز عن الأعوام الماضية.

تقول منى حسين- ربة منزل- "لي 4 بنات في مختلف المراحل الدراسية وقد أرهقني التردد على الأسواق من أجل الحصول على المراييل المناسبة والتي ترضي ذوقهن حيث إني أجد صعوبة في الاختيار من زحمة المرتادين للسوق".

وتؤكد منيرة محمد – معلمة- أنها عانت العام الماضي من تأخر ابنتها ريم عن الدراسة لمدة 4 أيام بسبب تأخر المريول المدرسي، ولهذا قررت هذا العام أن تجهز ملابس ابنتيها (ريم، وشهد) قبل فترة الدراسة بشهر تقريبا.

بينما لا ترى هدى القرني حاجة إلى الشراء إذا كانت ملابس العام الماضي ما تزال بحالة جيدة، مؤكدة أنها تحرص على اصطحاب أولادها أثناء شراء المستلزمات الدراسية من شنط ودفاتر وكماليات أخرى للدراسة، وذلك من أجل إضافة نوع من البهجة لقلوبهم وتمهيدا لاستقبالهم العام الدراسي الجديد بنوع من التحفيز المعنوي.

واشتكى سلطان عسيري من طمع بعض الباعة في الأسواق برفع الأسعار، مستغلين حاجة الأهالي لتلبية حاجة أبنائهم المختلفة مما يسبب الكثير من المعاناة المادية لأولياء الأمور.

أما عبدالله حسين فيقول "الاستعدادات لدي مبكرة لاستقبال العام الدراسي حيث أذهب أنا وأولادي إلى إحدى المجمعات التي تبيع بالجملة لانتقاء بعض المستلزمات المدرسية وذلك لتنوع الأدوات ووفرتها وقلة التكلفة المادية لها، مقارنة مع المحلات والمكتبات الفردية".

ويذكر صالح الحارثي- بائع مكتبة - أن استعداد المكتبات جيد لعرض كل ما هو جديد من المستلزمات الدراسية وتلبية جميع الاحتياجات الدراسية لمختلف الأعمار، مشيرا إلى أن المكتبات تعاني من منافسة بعض المحلات التجارية التي ليس لها صله ببيع المستلزمات المدرسية في الوقت الذي لا تراعي المواصفات المطلوبة في المستلزمات الدراسية والتي تراعيها المكتبات عادة من باب الأمانة والثقة.