يسعى النصر إلى تسجيل انتصاره الثالث على التوالي، خلال رحلة دفاعه عن لقبه، عندما يحل ضيفا على الخليج، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ويأمل العروبة في إلحاق ضيفه الرائد بجاره التعاون، الطامح إلى استعادة توازنه، حينما يستقبل نجران.


الخليج × النصر

يحتضن إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، مواجهة الصاعد إلى دوري جميل الخليج، وحامل اللقب النصر، التي تعد منعطفا مهما للفريقين.

يملك الخليج نقطة وحيدة من تعادله مع الشعلة في الجولة الماضية، ويمني النفس أن يكون فوزه الأول على حساب حامل اللقب، ما سيمنحه دافعا قويا خلال الجولات المقبلة، ويود أن تكون بدايته الحقيقية عبر بوابة العالمي.

في المقابل، يحضر النصر للمواجهة بالعلامة الكاملة 6 نقاط، ولا يود أن يتعثر في موقعة نقاطها شبه مضمونة، كونه يواجه أحد الصاعدين، ويأمل في مواصلة رحلته دون سقوط مبكر سيكلفه الكثير ويجعله في موقف صعب خلال قادم الجولات.

سيعمل مدرب الخليج، التونسي جلال قادري على إغلاق مناطقه الخلفية بتكثيف الوسط، والدفاع من المنتصف بالضغط على حامل الكرة، ومن ثم الارتداد سريعا للاستفادة من الفراغات التي يحدثها تقدم لاعبي النصر، مركزاً على الكرات الطولية.

من جانبه، يركز مدرب النصر الإسباني كانيدا، على الكثافة العددية في وسط الميدان، وفتح اللعب عبر الأطراف، ومساندة ظهيري الجنب للهجوم، ودعم المهاجم الوحيد بأكثر من لاعب، وتناقل الكرة في المساحات الضيقة بشكل جيد بين لاعبيه، والتنويع في اللعب، ما بين العمق والأطراف.


العروبة × الرائد

على ملعبه في الجوف، يستقبل العروبة نظيره الرائد في مباراة مهمة للطرفين، الباحثين عن النقاط كاملة.

العروبة، سجل أول انتصار له في الدوري هذا الموسم بتغلبه على التعاون في الجولة الماضية، ما منحه أول 3 نقاط في رصيده، ويطمج لمواصلة زحفه نحو مناطق الدفء مبكرا، قبل أن يشتد الصراع.

فيما لا زال الرائد بلا نقاط، بعدما تعرض لخسارتين متتاليتين في الجولتين الماضيتن، ويبحث عن حل سريع للخروج من المأزق الذي يعيشه حالياً، والابتعاد عن مناطق الخطر قبل أن يتأزم موقفه أكثر.

مدرب العروبة، الفرنسي لوران بانيدا، يعتمد على السرعة في الارتداد عند امتلاك الكرة، وتضييق المساحات أمام المنافس، إضافة إلى الاستفادة القصوى من الكرات الثابتة، وهو ما ظهر جليا في المباراة الماضية.

أما مدرب الرائد، المقدوني كوستوف، فيركز على تكثيف مناطقه الخلفية، والضغط على حامل الكرة، واستغلال الفراغات التي يحدثها تقدم المنافس إلى الأمام.

 





التعاون × نجران

في بريدة، يتقابل على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، التعاون ونجران في لقاء لا يقبل أنصاف الحلول، يبحث خلاله الفريقان عن أول انتصاراتهما.

التعاون تعرض لنكسة جديدة في الجولة السابقة، وتلقى خسارته الثانية على التوالي أمام هجر، وظل بلا نقاط، ويريد مسح الصورة الباهتة التي ظهر بها حتى الآن، قبل أن يجد نفسه في منطقة الخطر مع تتابع الجولات.

في الجهة الأخرى، ظفر نجران بنقطة ثمينة بتعادله مع الأهلي في ثاني مبارياته، هي الأولى في رصيده، ويأمل أن يتمكن من تحقيق فوزه الأول، للتقدم نحو مناطق الوسط، وحجز موقع جيد في سلم الترتيب، ويدرك أن غير ذلك سيجعله يبقى في مناطق الخطر، وربما يتراجع إلى مؤخرة الترتيب.

مدرب التعاون، الجزائري توفيق روابح يفضل الغزو عبر الأطراف، مع الضغط على حامل الكرة، في ظل الزيادة العددية في منطقة الوسط، والاعتماد على مساندة لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد.

من جانبه، سيعمل مدرب نجران الجديد، البلجيكي مارك بريس على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه خلال الجولات الماضية، واللعب بتوازن مع تفعيل أدوار ظهيري الجنب ولاعبي الوسط، والمحافظة على مناطقه الخلفية.