حرصا على دعم وتعزيز العملية التعليمية، سعت جامعة الملك خالد إلى استقطاب مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس العالميين، والمتمكنين في مجالاتهم، وذلك للانضمام للتدريس في الجامعة "عن بعد"، باستخدام أحدث تقنيات التعلم الإلكتروني العالمية. وتأتي هذه المبادرة للمساهمة في حل مشكلة نقص أعضاء هيئة التدريس في التخصصات النادرة، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية إلكترونية، والإسهام في رفع جودة العملية التعليمية، وتقليل التكلفة، وتحقيق الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتاحة.

وفي إحصائية حول التعلم الإلكتروني في الجامعة من عام 2010 إلى 2014 م في عدد من الكليات، بلغ عدد المقررات الإلكترونية المطروحة في تلك الفترة أكثر من 1118 ساعة تعليمية، استفاد منها أكثر من 4700 طالب وطالبة على مستوى الجامعة، قام بتدريسها عدد من أعضاء هيئة التدريس العالميين المتعاونين من الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وجمهورية مصر العربية، وماليزيا، وبريطانيا، ونيوزلاندا، والأردن، وأستراليا. من جانبه، أكد عميد التعلم الإلكتروني بالجامعة، الدكتور عبدالله الوليدي، أن الجامعة وضعت كافة إمكاناتها لدعم عجلة العملية التعليمية، ومواكبة التطورات العالمية في شتى المجالات، لاسيما مجال التعليم. وقال: "استقطاب أعضاء هيئة تدريس عالميين مميزين سيحل مشاكل عديدة، من ضمنها نقص أعضاء هيئة التدريس، الأمر الذي سيسهم بدوره في الاستفادة القصوى من كافة الخدمات الإلكترونية المتاحة بأقل تكلفة".