قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير محمد صبيح، إن مؤتمر "ضباط الاتصال لمقاطعة إسرائيل"، الذي اختتم أعماله أمس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، ناقش على مدى 4 أيام عددا من البنود المتعلقة بأوضاع الشركات التي تتعامل مع إسرائيل، للنظر في حظر التعامل معها أو الشركات المعروفة بمراجعة مواقفها من التعامل مع إسرائيل للنظر في رفع الحظر العربي عنها. وأضاف صبيح، في تصريحات له أمس، أن المؤتمر اتخذ عددا من التوصيات بشأن هذه المواضيع لرفعها إلى وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم القادم في السابع من شهر سبتمبر المقبل، مشيرا إلى اتساع نطاق المقاطعة الشعبية والعلمية في الكثير من المؤسسات الغربية سواء في أوروبا أو أميركا مع إسرائيل، إذ زاد عدد المدن التي تقاطع إسرائيل في الفترة الأخيرة إلى 200 مدينة حول العالم، وكذلك وجود قرار من الاتحاد الأوروبي بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال إن سلاح المقاطعة يؤتي ثماره على المحتل الإسرائيلي، إذ ألحق به أضرارا وكسادا في اقتصاده ومؤسساته، وتخفيض سلعه التي يصدرها إلى العالم، موضحا أن السفارات الإسرائيلية في العالم تقوم بجهد كبير لتلافي مثل هذه الخسائر التي تتوسع يوما بعد يوم.