أثار البيان الذي أصدرته وزارة الإعلام الكويتية بإحالة عدد من الفنانين والمنتجين في الوسط الفني الكويتي إلى النيابة العامة للتحقيق؛ بسبب تنفيذهم للأعمال الدرامية دون أخذ الموافقة الرسمية من الوزارة، حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي في "توتير" و"إنستجرام" و"فيسبوك" وغيرها.
وعبر كثير منهم عن استيائهم من القرار، موضحين أنه كان من المفترض بعد انتهاء عرض تلك المسلسلات تكريمهم بدلا من معاقبتهم.
واستغرب جمهور الدراما من البيان الذي أصدرته الوزارة على لسان الوكيل صلاح المباركي، والمتضمن عدم حصول المسلسلات على تصريح بالموافقة على التصوير في الكويت، إلى جانب عدم حصولها على الموافقة الفنية الخاصة بعرض هذه الأعمال. وأحيل المسؤولون عن هذه المسلسلات إلى التحقيق ويتوقع إحالة القضية إلى النيابة للنظر فيها.
واشتملت مذكرة التحقيق على 15 مسلسلا مخالفا للشروط في مقدمتها "العافور" للفنان عبدالحسين عبدالرضا، و"ريحانة" لحياة الفهد، و"ثريا" لسعاد عبدالله، وعدد من الأعمال التي عرضت في الفترة الأخيرة على عدد من المحطات الفضائية المحلية والخليجية؛ لأنها صورت جميعها في الكويت وبالتالي تنطبق عليها هذه الشروط حتى لو كانت من إنتاج شركات غير محلية.
"الوطن" حاولت التواصل مع الفنانين المعنيين بهذا القرار للتعليق ومعرفة ردود أفعالهم، إلا أنهم امتنعوا حتى يصدر قرار رسمي حول القضية.
وطالب متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي النظر مرة أخرى في قرار إحالة القائمين على هذه الأعمال إلى التحقيق، والنظر إلى تاريخ الفنانين وما قدموه من أعمال رفعت من شأن الفن والدراما الكويتية عبر سنوات.