قدم مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة عبدالعزيز الخالد، كأس العالم هدية إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده والرئيس العام لرعاية الشباب والشعب السعودي كافة.
وأكد الخالد لـ"الوطن" أن هذا الإنجاز الكبير لم يتحقق إلا من خلال دعم خادم الحرمين الشريفين والعمل الجاد لمدة ثلاث سنوات بالتدريب المكثف والانخراط في معسكرات داخلية وخارجية وتظافر الجهود، فاللاعبون كانوا يؤدون دورا كبيرا، ويواصلون الإعداد ويبذلون فيه الجهد الكبير حتى توجوا هذه الجهود بكأس البطولة العالمية رغم صعوبة المنافسة.
وأضاف: "بدأنا العمل منذ 3 سنوات ونصف بعد الانتهاء من تحقيق الكأس الماضية 2010، حيث تم استقطاب ومتابعة برامج المراكز، ثم أقمنا التدريبات اليومية والمعسكرات محليا وخارجيا".
وقال: "واجهنا العديد من المشكلات أهمها الملاعب وسوء أرضيتها سواء في التدريبات أو المباريات، وضعف التحكيم في بعض المباريات، وضغط المباريات الذي أدى إلى إصابة اللاعبين بالإجهاد والإصابات، كل ذلك ونحن نلعب تحت ضغط نفسي بسبب أننا أبطال النسخة السابقة من الكأس ونريد ألا نضيع فرصة امتلاكه للأبد، ولكن بفضل الله تعالى كان الجميع عند حسن الظن وعلى قدر المسؤولية ولعب بروح وطنية عالية، وجاء النصر الكبير وامتلاك الكأس كإنجاز غير مسبوق ولله الحمد".
وأوضح الخالد أن علاقته بهذا المنتخب بدأت عام 2002 في اليابان خلال المشاركة الأولى التي تأهل فيها المنتخب للدور الثاني والتي بدأ بعدها التصميم والتحدي الكبيرين لتحقيق كأس العالم في ألمانيا عام 2006.
وقال: "حصلنا على الكأس فعلا وتشرفنا بلقاء الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، الذي طالبني شخصيا بالاستمرار كمدرب للمنتخب وتشرفت بتوجيهه ودعمه واعتبرته أمرا ملكيا لنيل الشرف العظيم، وتكليف يحتاج إلى مزيد من الجهد والبذل والعطاء وفاء لمليكي ووطني، واعتزازا بهذا الشرف ولمطالبته بالعودة بكأس العالم 2006 في جنوب أفريقيا عدنا بالكأس والآن امتلكناه للأبد".
ووصف الخالد علاقته بالمنتخب الخاص بالوجدانية يربطه به الواجب الوطني والحب والوفاء والاعتزاز، مؤكدا أنه سيكون جنديا في خدمة الوطن، مستفيدا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين.