ظفر النصر والشباب بثاني انتصاراتهما في ثاني جولات دوري عبداللطيف جميل على حساب مضيفيهما الرائد والفتح (2 /1) و(2/صفر) على التوالي، رافعين رصيدهما إلى 6 نقاط، ومجمدين مضيفيهما دون نقاط.

وفشل الأهلي في الخروج بأكثر من نقطة أمام مضيفه نجران (1/1).

الرائد × النصر


بدأت المباراة سريعة من الجانبين، وتبادلا المحاولات الهجومية بغية تسجيل هدف باكر، أخطرها كرة مشعل العنزي التي ارتطمت بقائم النصر.

وعمد النصر على الانتشار وسط الميدان وتناقل الكرات القصيرة بين لاعبيه، ونجح أدريان ميرزيفسكي في افتتاح التسجيل في الدقيقة 11، بعدما تلقى كرة عرضية من اللاعب مار كينيوس أودعها سهلة برأسه.

وواصل لاعبو النصر تحركاتهم، مستغلين الفراغات التي ظهر عليها على خط دفاع الرائد، في الوقت الذي حاول فيه أصحاب الأرض عبر عدد من الهجمات الوصول إلى مرمى الضيوف بحثا عن تعديل النتيجة، معتمدين على تحركات مندومو ومشعل العنزي وفيصل درويش وحسن الطير، ولكن دون جدوى.

واستمرت الأفضلية لصالح النصر مواصلا ضغطه على المضيف، وعمد إلى اللعب السريع والضغط على مرمى الكسار من جميع الأطراف، مستغلا الضعف وتباعد الخطوط في الثلث الأخير من ملعب الرائد.

وحاول الرائد عبر اجتهادات فردية التقدم لملعب النصر بحثا عن التعديل، إلا أنه لم ينجح مع كثرة التمريرات الخاطئة والمقطوعة، حتى أضاف النصر الهدف الثاني من كرة مرتدة عن طريق أدريان ميرزيفسكي أودعها برأسه في الدقيقة 72.

واستمرت الأفضلية للنصر الذي نوع هجماته من العمق والأطراف وشكل خطورة بالغة على مرمى الكسار 82، بيد أن الرائد قلص النتيجة وسجل هدفه الوحيد في الدقيقة 90 عن طريق بابا ويجو.


نجران × الأهلي





سيطر الأهلي على مجريات الشوط الأول وخاصة في وسط الملعب بفضل تحركات لاعبه حسين المقهوي، وكاد المحترف السوري عمر السومة أن يفتتح التسجيل لفريقه من خطأ من خارج منطقة الجزاء لولا براعة محمد شريفي الذي أبعدها لركلة زاوية في الدقيقة 5.

واستمر الضغط الأهلاوي على مرمى نجران بغية إحراز هدف التقدم، وكاد أن يحقق مراده بعد رأسية مصطفى بصاص التي مرت بجوار القائم في الدقيقة 19.

وبعد مرور نصف ساعة نشط الوسط النجراني قليلا، وفي الدقيقة 30 انفرد المهاجم النجراني أوبينا بالمرمى الأهلاوي وتأخر في تسديد الكرة حتى تدخل أسامة هوساوي وأبعدها لركلة زاوية، عقبها بدقيقة أشعل محسن القرني المدرجات النجرانية بإحرازه الهدف الأول من خطأ من خارج منطقة الجزاء، غير أن الفرحة لم تدم سوى 9 دقائق بتسجيل عمر السومة هدف التعادل برأسية جميلة، مستثمرا عرضية أجمل من زميله حسين المقهوي.

ومع بداية الشوط الثاني تخلى مدرب الأهلي عن أسلوبه السابق وزج بمصطفى الكبير بديلا لحسين المقهوي بغية تكثيف خط المقدمة.

واستمر الضغط الأهلاوي وشن أكثر من هجمة خطرة، وفي الدقيقة 70 انفرد تيسير الجاسم بالحارس النجراني محمد شريفي وسدد قذيفة قوية تجاوزت العارضة، وعاد مصطفى الكبير متلاعبا بالدفاعات النجرانية وحاول لعب كرة ساقطة لولا تدخل فريد شكلام في الوقت المناسب، وبعد دقيقة واحدة أتى دور العارضة النجرانية لتقوم بدور المنقذ لتسديدة سلطان السوادي.

وبعدها أصبح اللعب محصورا في وسط الملعب رغم السيطرة الأهلاوية وامتلاك الكرة لفترات طويلة، ولكن دون أي خطورة.


الفتح × الشباب


ساد الحذر بداية المباراة، إذ انحصر اللعب وسط الميدان، مع بعض الهجمات المتنوعة من الفريقين، غير أنها لم تكن بالخطورة الكبيرة.

واستمر اللعب بذات الحال، حتى جاء شافي الدوسري بأخطر الكرات في الدقيقة 26 عن طريق الجهة اليسرى، عكسها داخل منطقة الجزاء الشبابية وأبعدها المدافع ماجد المرشدي إلى ركنية، بعدها عاود البرازيلي إلتون التوغل داخل منطقة الجزاء مجددا وسدد كرة أبعدها الحارس وليد عبدالله بصعوبة، رد عليها حسن معاذ بعكسية جميلة أخرجها المدافع بدر النخلي إلى ركنية.

ورفعت تلك المحاولات رتم المباراة وأخذت طابع السرعة، وسط قوة في الالتحامات، فيما شكلت الهجمات خطورة خصوصا من الجانب الشبابي الذي كثفها عبر الأطراف، وقف لها مدافعا الفتح والحارس المزيدي بالمرصاد.

وفي الدقيقة 43 كاد محترف الفتح البرازيلي التون يسجل أول أهداف المباراة بتسديدة قوية جانبت قائم وليد عبدالله الأيمن، إلا أن الشباب حصل على ركلة جزاء بعد عرقله نايف هزازي من قبل الحارس المزيدي، تكفل بتسديدها هزازي نفسه محرزا الهدف الأول في المباراة في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول.

بدأ الشوط الثاني سريعا من جانب الفتح لإدراك التعادل والعودة للمباراة، معتمداً على الكرات السريعة والمرتدة، إلا أنها لم تسفر عن أي هدف.

ولم يستفد لاعبو الفتح من خطأ داخل منطقة الجزاء ارتكبه الحارس وليد عبدالله بعد تأخيره للكرة وسدد الكرة إلتون في حائط الصد، بعدها عاد اللعب في الوسط بسيطرة متبادلة بين الفريقين دون صناعة هجمات خطرة، حتى أضاف نايف هزازي الهدف الثاني في الدقيقة 91.