تشيع قرية "المحافيظ" بني بشر محافظة سراة عبيدة اليوم، جثمان ابنها عادل أحمد القحطاني الطالب بجامعة نجران، والذي توفي في ساعة مبكرة من صباح أول من أمس، في حادث تصادم حافلتين على بعد أكثر من 40 كلم من مدينة شرم الشيخ بمصر والذي راح ضحيته 33 شخصا.

وثمن والده الجهود التي بذلتها السفارة السعودية في القاهرة في سرعة ترحيل الجثمان، الذي وصل مساء أمس إلى مطار أبها.

وأشارت "الوطن" في عددها الصادر أمس، إلى وفاة سعوديين في الحادث هما: حسن بن سامي من مواليد 1981، وعادل بن أحمد القحطاني من مواليد 1992.

وقال محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، إنه "تم استصدار إذن من النيابة العامة للتصريح بدفن جثث الضحايا وعددهم 33 شخصا، إلى جانب 4 أكياس أشلاء، مشيرا إلى أن الحادث هو حادث سير عادي والتحقيق جار مع السائقين لمعرفة السبب الحقيقي للحادث، وإن كانت المؤشرات تشير إلى أن أحد السائقين نام أثناء القيادة، وليس هناك أي شبهة جنائية.