ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس أن واشنطن مستعدة لـ"التحرك" في حال حصول أي تهديد لمصالح الولايات المتحدة بحسب البيت الأبيض الذي قال إنه يدرس بجدية إمكانية شن ضربات عسكرية على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سورية.

وحذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) من خطر التنظيم، معتبرة أن القيام بعمليات في سورية قد يكون ضروريا بعد أن كبحت الضربات الجوية في الأسابيع الأخيرة تقدم تنظيم "داعش" في العراق، وما زال الغرب تحت الصدمة على أثر قيام مسلحي التنظيم بإعدام الصحفي الأميركي جيمس فولي.

من ناحية ثانية، قتل 14 مقاتلا من تنظيم "الدولة الاسلامية" وأصيب حوالي 150 بجروح في معارك ضد القوات النظامية السورية أول من أمس في محيط مطار الطبقة العسكري، آخر معاقل قوات النظام في محافظة الرقة في شمال سورية الذي يحاول التنظيم المتطرف اقتحامه منذ أيام.

وجاءت المعارك إثر هجوم جديد للتنظيم على المطار بدأ بتفجير انتحاري. ومنذ الصباح، نفذ الجيش السوري ثماني غارات جوية استهدفت نقاطا عدة في مدينة الطبقة بينها مواقع للتنظيم والمشفى الوطني حيث قتل 13 شخصا بينهم عشرة مقاتلين من التنظيم الإسلامي المتطرف.

وبذلك يرتفع عدد قتلى "الدولة الإسلامية" منذ الثلاثاء في معارك مطار الطبقة والقصف الذي رافقها الى 94، بالإضافة إلى أكثر من 400 جريح، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومن جانبهم، يخوض مقاتلو المعارضة السورية المناهضون لنظام بشار الأسد معارك ضارية ضد "داعش" في مناطق عدة من سورية.