- طوال سنوات قد تتعدى العشر والمنافسون للهلال يرددون على مسامعه تلك العبارة التي سارت بها الركبان وصارت تشكل أزمة حقيقية للهلاليين.. أقصد عبارة: (العالمية صعبة قوية).

- أما الآن.. وبعد نهاية مباراة ذهاب نهائي دوري الأبطال الآسيوي أمام فريق ويسترن سيدني الأسترالي، وقبل مباراة الإياب الحاسمة هنا في الرياض فإن العالمية صارت (سهلة) جداً على الهلاليين، بل وأسهل من أي وقت مضى.

- نعم.. خسر ممثلنا الأزرق مباراة الذهاب بهدف نظيف، وازدادت مهمته صعوبة لأنه لم يستطع تسجيل هدف في أرض الخصم، وبالتالي فإن أي هدف للفريق الأسترالي هنا في الرياض سيصعب الأمور كثيراً، ولكن كل هذا الكلام لا يصمد أمام الواقع الذي رأيناه على أرض الملعب والذي يقول بوضوح إن الهلال أفضل ويتفوق على منافسه بمراحل كبيرة، وقضية الانتصار عليه هي مسألة وقت ليس إلا.

- الأمور شبه محسومة.. بل محسومة للهلال.. أكثر من ستين ألف مشجع.. أفضلية فنية كبيرة.. منافس متهالك يدافع على أرضه وبين جماهيره طوال المباراة فكيف على أرض المنافس..؟! دعم كبير يجده الهلال من الجميع وعلى كافة المستويات من (تقديم وتأجيل ونقل) مباريات.. بل ولدرجة أنه لم يتم السماح لأي فريق باللعب على استاد الملك فهد الدولي منذ مباراة العين الآسيوية وحتى موعد المباراة النهائية وكل ذلك لعيون الأزرق.. بالإضافة إلى التحفيز المادي وكم المكافآت الضخمة التي أعلن عنها حتى الآن في حال فوز الفريق باللقب، ناهيك عن تلك التي لم يعلن عنها أصحابها حتى الآن.. كل ذلك يشعرنا بأن الفوز الهلالي مسألة وقت فقط لا غير.

- لن يجد الهلاليون الفرصة سانحة لهم لتحقيق هذه البطولة أفضل من هذه المرة، وإن فرطوا فيها أيضاً فلا أظن أنهم سيحققونها قريباً.

- ختاماً: ربما يكون أكثر ما يخشاه الهلاليون في هذه المباراة هو الجانب النفسي وذكريات التجارب السابقة المؤلمة التي كان يغادر فيها الفريق هذه البطولة بالرغم من كونه مؤهلاً لها وأمام فرق أقل منه تجربة وإمكانات.. ويخشون بأن يتكرر هذا المشهد في هذه المرة أيضاً.

ع الطااااااااااااااااااير

ـ محلياً: حتى الحكم الأجنبي له أخطاؤه الكبيرة وقد يقصي فريقاً من الصدارة كما فعل الحكم اليوناني مع الاتحاد.

- المشكلة ليست في الحكم اليوناني فهذه حدود إمكاناته لدرجة أنه في صحافة بلاده استنكروا إرساله للتحكيم في الخليج بعد المهازل التي فعلها في دوري بلاده.. ولكن المشكلة تكمن في الذين يستقطبون لنا هؤلاء الحكام الأجانب..!

- في كل العالم وفي كل مجال يوجد المتفوق والمميز كما توجد المتردية والنطيحة.. وهؤلاء يصرون على أن يأتوا لنا بالنوع الثاني..!

- المضحك المبكي أن الفريق الذي يستقطب حكماً أجنبياً يدفع مبلغاً كبيراً بإمكانه أن يأتي له بالأفضل ولكنهم يأتون له بالأسوأ..! أتساءل: إن كان لديك مبلغ بإمكانه أن يأتي لك بسيارة فخمة فلماذا تدفعه في سيارة رديئة..؟! (فتّش عن الشريطي).