تأزمت العلاقة بين المطربة السورية أصالة مع ابنتها الكبرى "شام"، بعد خلاف اندلع بين الاثنتين على خلفية اعتراض الأم على زواج ابنتها من شاب بعد أن جمعتهما قصة حب.

وذكرت تقارير صحفية أن الحب جمع بين شام وخطيبها المصري أحمد جوهر منذ أكثر من عام، أثناء إقامتها مع والدتها وزوجها طارق العريان في القاهرة، ثم تطور الأمر إلى خطبتهما رسميا رغم اعتراض أصالة.

سبب اعتراض الأم كان بسبب صلة القرابة التي تربط الخطيب بوزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي، والمتهم في قضايا فساد في عهد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.

حاولت أصالة إقناع ابنتها بالتراجع عن هذه الزيجة، حتى نجحت في ذلك، فانفصلت شام عن خطيبها، وظنت الأم أن الموضوع انتهى، خاصة بعد تركها مصر من أجل الإقامة في أبوظبي. إلا أن المياه عادت إلى مجاريها بين الابنة وخطيبها السابق في باريس.

أصالة صدمت بالخبر، ولكن تشددها مع ابنتها لم يصمد أمام رغبة الأخيرة، فوافقت على مضض على خطوبتهما مجددًا، خوفا من الدخول في خصومة معها. إلا أنها طلبت من العروسين عدم الإعلان عن الخطبة مرة أخرى إلا للمقرّبين.