اكتفى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال بهدف في شباك ضيفه السد القطري في المباراة التي جمعتهما على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، سجله سلمان الفرج "70". وعلى إستاد هزاع بن زايد، خسر الاتحاد أمام مضيفه العين الإماراتي، صفر /2، سجلهما إسماعيل أحمد، وأسامواه جيان. وستقام مباراتا الإياب الثلاثاء المقبل، حيث يحل الهلال ضيفا على السد في الدوحة، ويستضيف الاتحاد نظيره العين في جدة.
الهلال × السد
وفرض الهلال سيطرته، وكثف هجماته، بغية إحراز هدف مبكر، وكاد ناصر الشمراني أن يمنح فريقه مراده من كرة واجه بها حارس المرمى سعد الشيب. استمرت السيطرة الهلالية، مع بعض المحاولات من قبل السد، الذي ركز على إغلاق مناطقه الخلفية، وتفادي أي هدف يصعب من مهمته، إلى أن مرر ياسر القحطاني كرة خادعة بين مدافعي السد سددها سالم الدوسري، تألق حارس السد في إبعادها إلى ضربة ركنية. بعدها انخفض الأداء، وسط تحفظ من الفريقين، قبل أن يسدد سلمان الفرج كرة قوية من داخل منطقة الجزاء تكفلت العارضة بإبعادها. تبادل بعدها الفريقان الهجمات، وسط ضغط هلالي على مرمى الخصم، وواصل الهلال جموحه نحو مرمى ضيفه دون جدوى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لم يختلف الشوط الثاني كثيرا عن سابقه من حيث أداء الفريقين، وبدأ الهلال الخطورة عبر تسديدة "بنتلي" التي اعتلت مرمى السد القطري، تبعتها عرضية من ياسر الشهراني قام بتخليصها مدافعو السد. واستمر الضغط الهلالي بتسديدة قوية من عبدالله الزوري تصدى لها حارس مرمى السد القطري، قبل أن يسدد نذير بلحاج كرة قوية تكفلت عارضة المرمى الهلالي بإبعادها. وفي ظل التفوق الهلالي تلقى سلمان الفرج تمريرة رائعة من ناصر الشمراني داخل منطقة الجزاء، سددها بقوة في حلق المرمى السداوي هدفا هلاليا أول "70".
سعى السد إلى تعديل النتيجة، إلا أن كراته لم ترق للخطورة المطلوبة، وعمل الهلال على التعزيز دون جدوى إلى أن انتهى اللقاء بفوزه 1/صفر.
العين × الاتحاد
انحصر اللعب وسط الميدان مع البداية، حيث كثف المدربان لاعبيهما في منطقة المناورة، رغم أن الشكل الظاهري لقائمة الاتحاد كان دفاعيا، بوجود 5 مدافعين إلا أن الظهير الأيسر محمد قاسم كان يوجد في الوسط ويساند الهجوم الاتحادي، في حين اعتمد العين على 5 لاعبين في الوسط خلف المهاجم الغاني جيان أسامواه. ولم يشكل الاتحاد أي خطورة على مرمى حارس العين خالد عيسى، واقتصر حضوره الهجومي على عدد من الكرات الثابتة من أخطاء أو ركلات زاوية، لم يتعامل معها مهاجموه بشكل جيد.
في المقابل انتهت محاولات العين على حدود منطقة الجزاء الاتحادية نتيجة الحضور الجيد للثلاثي أسامة المولد وأحمد عسيري والأردني محمد الضميري، وإن كان حصول المولد والضميري على بطاقتين صفراوين وضع دفاع العميد تحت التهديد.
مع مطلع الشوط الثاني، بحث المضيف عن هدف التقدم، ونجح في ذلك، حينما تلقى إسماعيل أحمد كرة عرضية وضعها في مرمى فواز القرني كهدف أول للعين "48"، ضراوة الهجوم العيناوي لم تتوقف عند هذا الحد، وتمكن مهاجمه الغاني جيان أسامواه من إضافة الهدف الثاني "61".
تخلى المدرب الاتحادي خالد القروني، عن حذره الدفاعي بإجراء تبديلين بإدخال محمد نور وعبدالرحمن الغامدي، بديلين عن المالي سامبا دياكيتي ومختار فلاتة، حسنت بعض الشيء من وضع الهجوم الاتحادي، إلا أن المساحات أصبحت أكبر في المناطق الخلفية، مما نتج عنه عدة فرص عيناوية كادت أن تزيد غلة العين.