في الوقت التي تكثف الجهات الأمنية بمحافظة العيص جهودها للقبض على شخصين إثيوبيين، يقيمان في البلاد بطريقة غير نظامية، فرا من مركز صحي سليلة عنزة، بعد الاشتباه في إصابتهما بفيروس "إيبولا"، أوقفت شرطة العيص أمس شخصا آخر لديه أعراض مرضية.
وكشف مدير شرطة محافظة العيص، المقدم خالد عايش العنزي، لـ"الوطن" أمس، أن "الدوريات الأمنية قبضت على شخص جديد لديه أعراض مرضية، فتم تحويله إلى المختبرات الطبية بالمدينة المنورة المتقدمة للكشف عليه، نظرا لضعف الإمكانات لدى مختبر مستشفى العيص العام".
وأضاف أن "مراكز الشرط التابعة للمحافظة تبذل جهودا مكثفة للبحث عن الشخصين الهاربين، والمشتبه في إصابتهما بمرض إيبولا".
ونشرت "الوطن" أمس تقريرا عن الشخصين الهاربين، وذكر مصدر للصحيفة أن "المجهولين قد وصلا إلى مركز "سليلة عنزة للرعاية الصحية 100 كلم شرق محافظة العيص، قبل يومين بهدف الكشف عليهما، لظهور أعراض مرضية عليهما هي ضيق في التنفس، وصداع، ونزيف دم من مجرى البول، وبعد أن أحسا بأنهما لفتا انتباه الطاقم الصحي بالمركز هربا، فقامت إدارة المركز بالتبليغ عنهما".
وكانت الشؤون الصحية بالمدينة المنورة، قد أصدرت أول من أمس، بيانا أوضحت فيه أن المريضين ليسا من الدول الموبوءة بإيبولا.