فتح المخرج محمود صباغ باب المنافسة بين المنتجين الكبار لدخول مجال مسلسلات الدراما على "يوتيوب"، أو ما يمسى عالمياweb series، وذلك من خلال مسلسله الجديد "كاش" الذي جاء في 10 حلقات وتعرض منه حاليا الحلقة الرابعة.
ويعد "كاش" أول مسلسل محلي يوتيوبي تصرف عليه ميزانية مرتفعة مقارنة بتجارب أخرى سابقة، تقترب من مليوني ريال، لذلك ظهر بشكل مختلف وبمستوى عال إخراجيا، وبحسب المخرج فإن العمل صنع بمعايير الأعمال التلفزيونية والأفلام السينمائية، من ناخية جداول الإنتاج اليومية والتقنيات والهيكل الوظيفي.
ويناقش مسلسل "كاش" الفساد الذي يعشعش حول كرة القدم بوصفها شأنا استثماريا، ويطرح اللعبة الخفية التي تدار بين هوامير الأندية من رؤساء ووكلاء لاعبين وصحافيين، وعمليات البيع والشراء التي تصل إلى الذمم، ويشارك في العمل مجموعة من الممثلين الشباب الذين يظهرون لأول مرة على الشاشة الى جانب بعض نجوم اليوتيوب المعروفين كعبدالمجيد الرهيدي وتركي شيخ.
وخضع الممثلون الجدد لدورات تدريبية مكثفة. يقول عنهم المخرج صباغ إنهم كانوا مميزين وسريعي التعلم والشغف، ورغبة إثبات الذات لديهم واضحة، لكننا "واجهنا مشكلة في إيجاد الممثلين الثانويين"، ويضيف: واجهنا إشكالية غياب الصناعة، وتمثل ذلك في عدم وجود كوادر مدربة كافية وارتفاع سعر إيجار الأجهزة والمعدات وصعوبة إصدار التراخيص لتصوير المشاهد الخارجية، ولا زلنا نعاني الآن من إشكالية التوزيع والتسويق.