قصفت طائرات المالكي بالبراميل المتفجرة قرية النعيمية التابعة لمدينة الفلوجة غرب العراق بشكل عشوائي، وتسببت في مقتل 12 شخصا من عائلة واحدة.
وطالب وجهاء وشيوخ مدينة الفلوجة المجتمع الدولي "بمحاكمة رئيس الوزراء المنتهية ولايته المالكي"، مبينين أن المالكي لسنوات قد خلف دمارا وتخريبا للبلاد، وأكدوا أن "الفلوجة يقتل فيها يوميا الأطفال والنساء بالقصف العشوائي لقوات الجيش التي لا نعلم بمن تأتمر".
وبهذا يتجاوز عدد قتلى الفلوجة منذ اندلاع الحراك المناهض للمالكي عتبة 700 قتيل وأكثر من 2350 جريحا، بحسب الأرقام الرسمية لمستشفى الفلوجة العام.
كما أن المستشفى الوحيد في الفلوجة تم استهدافه 24 مرة مما جعل أجزاء منه غير صالحة للعمل، بحسب الدكتور أحمد الشامي رئيس الأطباء المقيمين.
وقال إمام وخطيب جامع الرحمن، الشيخ عبدالله المحمدي، "إن مشروع المالكي كان يهدف إلى إبادة أهل السنة والجماعة في الأنبار والعراق وتهجير الآلاف من العوائل المدنية من ديارها، ويجب محاكمة المالكي وفق القانون على كل جريمة ارتكبها". وأضاف المحمدي أن "حكم المالكي لسنوات خلف دمارا وتخريبا للبلاد ومعاناة لآلاف العوائل التي هجرت من الفلوجة والرمادي وتكريت والموصل وسامراء وحزام بغداد ومن ديالى، جراء القصف العشوائي، وبراميل الموت، والمجازر التي ترتكبها الميليشيات.