مدينة بيرييك - أبون- تويد في أقصى شمال بريطانيا، تنتظر بعجز وشيء من القلق، الاستفتاء حول الاستقلال في 18 سبتمبر المقبل في اسكتلندا التي تبعد "حدودها" أربعة كيلومترات فقط.
وتؤيد "إيزابيل هانتر"، رئيسة البلدية الليبرالية-الديموقراطية في هذه المدينة الساحلية الفاتنة التي يبلغ عدد سكانها 13 ألف نسمة في شمال شرق بريطانيا، بقاء اسكتلندا في إطار بريطانيا. "لذلك تنظر بارتياح إلى استطلاعات الرأي التي تعطي الفريق الرافض للاستقلال قبل شهر من صدور النتيجة تقدما يبلغ 10 نقاط". لكنها لا تخفي قلقا طفيفا وعجزها لأن المقيمين الاسكتلنديين وحدهم - بمن فيهم الآتون من بلد آخر من الاتحاد الأوروبي والكومنولث- يحق لهم التصويت في الاستفتاء.
وأضافت: "نحن مضطرون لانتظار ما سيقرره الاسكتلنديون".