بعد تبرئة المحكمة الجزائية في العاصمة الرياض متهمين من هيئة الأمر بالمعروف في قضية مطاردة اليوم الوطني التي راح ضحيتها ناصر وسعود ابنا غزاي القوس من تهم "الحق العام" وما يخص التزوير والتضليل، تشرع المحكمة العامة الأسبوع المقبل، في تحديد الجلسات التي ستنظر خلالها في الحق الخاص المترتب على تلك القضية.
ومن المرجح أن يشمل الحق الخاص، مسائل "الدية المغلظة" والخسائر التي لحقت بمركبة الضحيتين. وأبلغت مصادر مطلعة "الوطن" أن المحكمة العامة بالرياض، ستبدأ خلال الأيام المقبلة، في فتح ملف "الحق الخاص" الذي تطالب به عائلة القوس من المتسببين في الوفاة.
بعد تبرئة المحكمة الجزائية في العاصمة الرياض المتهمين الستة في قضية مطاردة اليوم الوطني التي راح ضحيتها ناصر وسعود أبناء غزاي القوس من تهم "الحق العام"، تشرع المحكمة العامة الأسبوع المقبل، في تحديد الجلسات التي ستنظر خلالها في الحق الخاص المترتب على تلك القضية.
ومن المتوقع أن يشمل الحق الخاص، مسائل "الدية المغلظة" والخسائر التي لحقت بالمركبة التي كان يستقلها المجني عليهما.
وأبلغت "الوطن" مصادر مطلعة أن المحكمة العامة في الرياض، ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، في فتح ملف "الحق الخاص" الذي تطالب به عائلة القوس المتسببين في وفاة ابنيها، ولم تفصح المصادر عن المدة التي يمكن أن تستغرقها المحكمة في النظر بتلك القضية.
يشار إلى أن المحكمة الجزائية بالرياض حكمت في وقت سابق بصرف النظر عن كافة التهم التي وجهها الادعاء العام ضد الموقوفين الستة في قضية مطاردة "اليوم الوطني" التي راح ضحيتها الشابان ناصر وسعود غزاي القوس، فيما تم تبليغ أسرة القوس بصدور أحكام براءة المتهمين من تهم التضليل، والتزوير، والكذب، فيما تم إفهام العائلة بأنه لا يحق لها الاعتراض على الأحكام، لأنها تندرج في إطار الحق العام للدولة.
يذكر أن المتوفى ناصر القوس خريج جامعي عمره 24 عاماً، أما شقيقه سعود فعمره 22 عاماً، وكان يعمل في الدوريات بالرياض، وتوفي نتيجة نزيف في الدماغ.