لفت لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، البرازيلي "روجيريو دي أسيس كوتينيو" الأنظار في أول ظهور رسمي له مع فريقه الجديد في كأس السوبر السعودي أمام النصر والذي كسبه الشباب بركلات الترجيح، حيث قدم مستوى جيدا وكان مصدر قلق للدفاعات النصراوية بفضل مراوغاته السريعة والمهارة العالية التي يملكها إضافة إلى سرعته في الهجوم والتغطية الدفاعية والتمركز السليم، وأجمع النقاد والمحللون على إمكاناته الفنية، مشيرين إلى أنه في حال استمر على هذا العطاء ربما يخطف نجومية الموسم.
"الوطن" التقت بـ"روجيرو" وحاورته عن مشاركته الأولى مع الفريق وانتقاله من الكويت للشباب وعن أحلامه مع الفريق الشبابي. فكانت هذه المحصلة:
كيف تشعر وأنت تحقق مع فريقك بطولة في أول مباراة رسمية؟
من الأفضل لأي لاعب أن يبدأ موسمه مع أي فريق بتحقيق بطولة، ويقدم نفسه بشكل جيد في أول مشاركة رسمية، وأتمنى الاستمرار في تحقيق البطولات مع الشباب.
حدثنا عن انضمامك للشباب، خاصة وأنه تردد بأن وكيل أعمالك حاول تعقيد الصفقة أكثر من مرة؟
تعاقدي مع نادي الشباب كان مفاجأة بالنسبة لي، ولم يكن عندي علم بأي شيء عن المفاوضات، وعندما اتصلت بي إدارة نادي الكويت الكويتي وأبلغوني بذلك فوجئت لأنني لم أكن أتوقع أن يفاوضني الشباب. أما وكيل أعمالي فلم يقف في طريقي بل سارت المفاوضات بطريقة سريعة وسهلة، ولم أكن أتوقع بأن يتم انتقالي للشباب بهذه السرعة.
وهل لديك الرغبة في الاستمرار مع الشباب خاصة وأن عقدك إعارة لموسم واحد؟
هذا يعود إلى اتفاق إدارتي الناديين، وبدوري لا أمانع الانتقال إلى الشباب أو تجديد العقد.
ولكنك في تصريح سابق قلت إنك لن تغادر الكويت الكويتي إلا إذا أرادت إدارة النادي ذلك، ما الذي تغير؟
كانت موافقة نادي الكويت الكويتي على إعارتي مفاجأة لي، خاصة وأنها رفضت عدة عروض وصلتي من أندية أخرى من قبل وكانت موافقتها على عرض الشباب مفاجأة بالنسبة لي، بل وفوجئت أكثر بسرعة التعاقد مع الشباب.
هل كنت تتابع الدوري السعودي عندما كنت في الكويت؟
نعم، كنت أتابع الدوري السعودي والأندية السعودية، وكان لدي رغبة كبيرة في الالتحاق بالدوري السعودي.
كيف تقيم مستوي الدوريين السعودي والكويتي؟
بالتأكيد هناك فرق بين الدوري السعودي والدوري الكويتي، فكرة القدم في السعودية أكثر سرعة من الكويت.
على الرغم من صغر سنك إلا أنك في 2012 فزت بجائزة أفضل محترف في آسيا.. كيف كان شعورك؟
هذا شرف كبير لي كلاعب برازيلي ومحترف في الدوري الكويتي أن أحصل على أفضل محترف في آسيا، وأعتقد أن سر النجاح هو العمل وتقديم العطاء داخل الملعب، وأنا كنت ضمن 10 لاعبين مرشحين للجائزة والحمد لله فزت بالجائزة.
ماهي أمنياتك وأنت تشارك لأول مرة مع الشباب في دوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة؟
حلم كل لاعب أن يشارك مع فريقه في بطولة قوية، وكان حلمي أن أشارك في بطولة دوري أبطال آسيا، والآن تحقق حلمي وسأشارك فيها مع الشباب، وأتمنى الحصول على لقب البطولة.
كيف ترى الأجواء داخل نادي الشباب؟
وفرت إدارة النادي برئاسة الأمير خالد بن سعد، كل سبل الراحة لي حتى أتأقلم بسرعة مع الفريق، وبالفعل هذا ماحدث خاصة وأن أجواء الخليج ليست غريبة علي، بحكم تواجدي في الكويت 7 سنوات.
ماهي أسباب خسارة المنتخب البرازيلي أمام نظيره الألماني؟
الكرة البرازيلية فقدت الكثير من بريقها، وهذا ما ظهر في كأس العالم، صحيح أن الألماني منتخب قوي ويمتلك لاعبين جيدين، ولكن هذه هي حال كرة القدم.
وهل شكل إخفاق البرازيل في المونديال خيبة أمل لكم؟
هذا هو حال كرة القدم، فعندما تدخل بطولة ولا تبذل جهدا وتخفق في أغلب المباريات فبالتأكيد سيكون هناك إخفاق، وهذا ما حصل للمنتخب البرازيلي.
كيف ترى مستقبل المنتخب البرازيلي؟
نحتاج إلى تغيير جذري في المنتخب البرازيلي وفي اللاعبين، ليستعيد بريقه السابق، ويعود قوياً ويحقق البطولات.
أخيراً ما سر ابتسامة "روجيرو" الدائمة؟
"ضاحكاً".. لا يوجد سر أستطيع قوله.