أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية امتدحوا أمس الجهود الحثيثة التي تقوم بها اللجان المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، وأصدروا توجيهاتهم بتسهيل مهام اللجنة، للانتهاء من كافة المسائل التي نص عليها اتفاق الرياض، في مدة لا تتعدى أسبوعا واحدا في ضوء الاتفاق الذي وقع عليه أمس، وذلك في إطار النظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاق الرياض، مبينا أن ذلك تم وفق خطوات تنفيذية محددة.

جاء ذلك على هامش الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء خارجية الخليج بجدة أمس، إذ أصدرت أمانة المجلس بيانا حمل تأكيد الوزراء على أهمية تضافر الجهود من أجل وقف نزيف دماء الشعوب، ومحاربة الحركات الإرهابية المتطرفة، مشيدين بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دعوة للتصدي للإرهاب والعنف.




كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن وزراء خارجية دول المجلس امتدحوا في اجتماعهم أمس بجدة الجهود الحثيثة التي تقوم بها اللجان المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، وأصدروا توجيهاتهم بتسهيل مهام اللجنة، للانتهاء من كافة المسائل التي نص عليها اتفاق الرياض، في مدة لا تتعدى أسبوعا واحدا في ضوء الاتفاق الذي وقع عليه أمس، في إطار النظام الأساسي لمجلس التعاون، كما اتفقوا على الخطوات التي يتعين تنفيذها.

وذكر الزياني على هامش الاجتماع الطارئ للوزراء، أنهم بحثوا خلال الاجتماع سبل دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات نحو مزيد من التكامل، تلبية لتطلعات مواطني دول المجلس. كما بحث الوزراء مستجدات الأوضاع في المنطقة. ووفقا لبيان أصدرته أمانة المجلس، فإن الوزراء أكدوا على أهمية تضافر الجهود من أجل وقف نزيف دماء شعوبها وحماية مصالحها ومكتسباتها، ومحاربة الحركات الإرهابية المتطرفة، تعزيزاً للأمن والاستقرار الإقليميين. وأشاد الوزراء بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تضمن دعوة للتصدي للإرهاب، وتحذيره من الفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي. وأعربوا عن إدانتهم واستيائهم البالغ للعدوان وجرائم الحرب الشنيعة وإرهاب الدولة الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وعبروا عن استنكارهم الشديد ورفضهم المطلق لكل المبررات الإسرائيلية في هذا الشأن.

كما أكدوا على وقوفهم الكامل بجانب الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، يضع حداً لتكرار الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين. ورحب المجتمعون بالتهدئة التي تم التوصل إليها في غزة، مشددين على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم يضمن تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها دون مماطلة وتسويف، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وعودة الحياة الطبيعية لسكان القطاع، بما يكفل حقهم في حياة كريمة وآمنة.

وأعربوا عن تقديرهم للدور الحيوي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة حالياً لتثبيت الهدنة في غزة وللتوصل إلى اتفاق دائم ينهي المعاناة الإنسانية ويعزز الأمن والاستقرار هناك، رافضين بشدة اتهامات إسرائيل الواهية بشأن زعمها دعم دول أخرى للإرهاب. واعتبروا أن ذلك محاولة يائسة لصرف النظر عن انتهاكات إسرائيل المتواصلة لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي الشأن العراقي، اعرب الوزراء عن أملهم أن يؤدي انتخاب القيادات العراقية الثلاث وتشكيل حكومة جديدة تشمل كل أطياف الشعب العراقي إلى تعزيز أمن واستقرار ووحدة العراق الشقيق.