أكد خبراء "كنديون" متخصصون في مجالي مكافحة العدوى، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا ميرس"، "تميز" كثير من الممارسات والإجراءات الطبية والفنية في مكافحة العدوى بمستشفى الملك فهد في الأحساء.

وأوضح ذلك مدير المستشفى الدكتور محمد العبدالعالي في تصريح أمس إلى "الوطن"، لافتا إلى أن الخبراء قدموا حزمة من المقترحات التطويرية، التي سيعمل المستشفى على تضمينها في الخطط المستقبلية بخصوص مكافحة العدوى، مضيفا أن الزيارة تأتي ضمن برنامج معتمد من وزارة الصحة، بهدف رفع مستويات مكافحة العدوى في المستشفى، باعتباره مستشفى "مرجعي" لإصابات فيروس "كورونا" على مستوى المحافظة.

وبين أن برنامج الزيارة اشتمل على إلقاء عدة محاضرات، وجولات على جميع أقسام المستشفى، إلى جانب تقييم أداء الطواقم الطبية بشكل مباشر للتأكد من انطباق اشتراطات مكافحة العدوى، والتي من أبرزها غسل اليدين، وارتداء اللوازم الوقائية لبعض الحالات المرضية، وطرق عزل المريض، علاوة على عقد عدة اجتماعات لإطلاع الخبراء على خطط العمل في المستشفى.