بلغت فرق الشباب، الأهلي، وهجر، ثمن نهائي كأس ولي العهد، عقب تغلبها على الرياض، الحزم، والوحدة، على التوالي، ضمن منافسات الدور الأول للمسابقة.
فقد كسب الشباب، نظيره الرياض 2/صفر، في المواجهة التي جمعتهما على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض سجلهما عامر هارون ونايف هزازي "ضربة جزاء"، وتغلب الأهلي على ضيفه الحزم 1/صفر في المباراة التي شهدها ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، سجله صالح العمري، وتفوق هجر على ضيفه الوحدة 1/صفر، في اللقاء الذي احتضنه ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، سجله البرازيلي أليسو "ضربة جزاء"، وشهد اللقاء إشهار حكمه البطاقة الحمراء للاعب الوحدة معتز تمبكتي.
الشباب × الرياض
لم يظهر الشوط الأول بمستوى فني كبير، وغلبت عليه الكرات المقطوعة في وسط الملعب، ولم يكن هناك تهديد على المرميين إلا في فترات بسطية ولا ترتقي إلى الخطورة. وجاء التهديد الأول من قبل الرياض عن طريق بندر هوساوي (9)، الذي نجح في المرور من منتصف الملعب الشبابي وواجه المرمى إلا أن كرته مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس الشبابي محمد العويس.
ورد الشباب بكرة صوبها عبده عطيف مرت بجوار القائم الأيسر أيضا (16).
ليهدأ رتم اللقاء، وانحصر اللعب في وسط الميدان، إلى أن سدد السنغالي دياني كرة تصدى لها حارس الرياض بصعوبة وأبعدها عبدالعزيز المفرج (27)، وكاد محمد العويس أن يضع الرياض متقدما لولا براعة العويس (35)، قبل أن ينجح عبدالمجيد الصليهم في تجاوز مدافعي الرياض وأرسل كرة إلى دياني الذي لم يتعامل مع الكرة بشكل جيد (42)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لم تكن بداية الشوط الثاني مختلفة عن سابقه، إذ ظهرت الكرات المقطوعة، والبطء في اللعب بمنتصف الملعب، إلى أن تمكن عامر هارون من تسجيل الهدف الأول للشباب (70). حاول الرياض العودة إلى القاء، إلا أن الليث تحصل على ركلة جزاء سجل منها نايف هزازي الهدف الثاني (80)، ليستمر الحال على ما هو عليه إلى نهاية اللقاء.
الأهلي × الحزم
طغى التحفظ من الجانبين على بداية المباراة، وانحصر اللعب في وسط الملعب، رغم ذلك كاد مصطفى بصاص أن يفتتح التسجيل، بعدما تلقى تمريرة الجاسم داخل الصندوق إلا أن حارس الحزم خالد راضي أبعد كرته ببراعة (4)،واضطر مدرب الأهلي إلى إجراء تبديل اضطراري بخروج المصاب أحمد العوفي ودخول سلطان سوادي (9).
فيما اعتمد الحزم على إغلاق مناطقه الخلفية، والهجمات المرتدة السريعة التي شكلت بعض الخطورة على مرمى الأهلي، وكاد مهاجمه مرعي المقعدي أن يسجل أول أهداف المباراة من كرة مقصية (31).
دانت السيطرة للأهلي دون خطورة وكانت هجماته تتكسر عند أقدام مدافعي الحزم إلى أن انتهى الشوط الأول سلبي النتيجة.
حاول الأهلي مع بداية الحصة الثانية الضغط على مرمى الحزم في عدد من الكرات عن طريق الأطراف، مع بسالة دفاعية حزماوية، وتألق خالد راضي في إبعاد أكثر من كرة أهلاوية خطرة.
بحث لاعبو الأهلي عن حلول، وظهرت المحاولات الفردية، وسط النجاح الدفاعي والتنظيم الجيد من قبل الحزم، قبل أن تأتي رصاصة الرحمة من قبل البديل صالح العمري الذي سجل هدف المباراة الوحيد لمصلحة الأهلي (93).
هجر × الوحدة
بدأ اللقاء سريعا، وحاول الفريقان التسجيل مبكرا، وكانت أخطر الفرص لمصلحة هجر، حينما انفرد مهاجمه سلمان الحريري بحارس مرمى الوحدة القرني، لكنه سدد خارج المرمى، تلتها رأسية السنغالي منصور قوي التي تصدى لها الحارس الوحداوي. وفرض المضيف سيطرته على وسط الملعب، ونوع هجماته عبر الأطراف والعمق، مع اعتماد وحداوي على الهجوم المرتد. وكاد مدافع الوحدة عبدالخالق عبدالحليم أن يضع فريقه متقدما، بعدما لعب كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر لحارس هجر مصطفى ملائكة (22).
بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب، ولم تشكل هجمات الفريقين أي خطورة تذكر على المرميين. في الحصة الثانية واصل هجر تفوقه، وكثف هجماته، في ظل تكتل دفاعي من الجانب الوحداوي، قبل أن يشاطره ضيفه السيطرة ومن ثم تبادل الفريقان الهجمات السريعة، التي كانت تفتقد للتركيز.
ومع مطلع الدقيقة (76) تحصل هجر على ركلة جزاء بعد إبعاد لاعب الوحدة معتز تمبكتي الكرة بيده وهي متجهة للمرمى، ليشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء للاعب، وسجل منها البرازيلي اليسو الهدف الأول لفريقه.
حاول الوحدة العودة للمباراة دون جدوى، مع عودة هجراوية إلى المناطق الخلفية حتى نهاية اللقاء.