جدد مجلس الوزراء برئاسة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين في الجلسة التي عقدها بعد ظهر اليوم في قصر السلام بجدة، مناشداته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه الأوضاع المأساوية التي تتعرض لها شعوب فلسطين وسورية والعراق.
وفي بداية الجلسة ، اطلع مجلس الوزراء على نتائج مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والتي جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ، ومجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية.
ورفع مجلس الوزراء في هذا السياق الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما يوليه من اهتمام وحرص على أبناء الأمة الإسلامية وتطلعاته بأن يعم الأمن والاستقرار جميع أنحاء العالم، مؤكداً أن الكلمة الضافية التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي وما اشتملت عليه من معان ومضامين نبعت من قلب مخلص مؤمن بالحق ووضعت الجميع أمام مسؤولياتهم الأخلاقية وواجبهم الشرعي للوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب ، وشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته.
وهنأ مجلس الوزراء القيادة الرشيدة بنجاح موسم العمرة ، حيث وجه سمو ولي ولي العهد باسم خادم الحرمين الشريفين شكره لجميع منسوبي القطاعات التي أسهمت في تقديم مختلف الخدمات للزوار والمعتمرين وتسهيل أداء مناسك العمرة والزيارة في ظل ما وفرته الدولة من مشروعات عملاقة في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ونوه مجلس الوزراء بتمكن أربعة باحثين سعوديين من المركز الوطني لتقنية البتروكيماويات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع باحثين من مراكز علمية وبحثية ودولية من اكتشاف مادة جديدة ينتظر أن تفتح - بمشيئة الله - آفاقاً صناعية جديدة في مجال صناعة النفط ومشتقاته ، إضافة إلى صناعات التعليب ووسائل النقل ، مع تقليص للآثار البيئية المترتبة على هذه الصناعات.
ووافق مجلس الوزراء على مشاركة وزارة الداخلية - ممثلة في الإدارة العامة للمرور - في عضوية اللجنة التنفيذية الخاصة بمتابعة تنفيذ مشروع النقل العام في المدينة المنورة ، المنصوص عليها في البند (خامساً) من قرار مجلس الوزراء رقم (2) وتاريخ 1 / 1 / 1435هـ .
كذلك وافق المجلس على إحلال هيئة الرقابة والتحقيق محل ديوان المظالم في عضوية مجلس تأديب أفراد طوائف المطوفين والوكلاء والأدلاء والزمازمة.