قرأت عدة نتائج لدراسات حول أكثر القنوات مشاهدة في الشرق الأوسط. هذه الدراسات ليست مرتبطة بموسم أو شهر معين، ومن المهم الإشارة إلى وجود قناة متخصصة في عرض الأفلام في مراتب متقدمة.
بالطبع القنوات الفضائية والثورة التقنية في عالم الإنترنت -بما في ذلك الإعلام الجديد- تتحكم في توجيه الأجيال الناشئة، ومثل هذه الدراسات تثبت حب الناس للسينما، ولكن للأسف لا وجود للسينما هنا! والمشكلة عندما نتحدث عن الفن، فلا يعرف ما هو الملف الأكبر الذي نطالب بفتحه؟
من الطبيعي أن تشاهد أغنية على التلفزيون أو تستمع لها في سيارتك، ولكن نادرا أن تدخل مسرحا غنائيا! أما قاعات السينما فأنت تحلم!
ورغم الظروف التي تسمح بوجودها وفق الضوابط الشرعية، إلا أنها لا تزال "ممنوعة"! وبتنا لا نعرف كيف نصف حال هذه الفنون خاصة، ونحن ندرك أن الفن هو جزء لا يمكن فصله من الثقافة، فهل هي ورقة للمزايدة أو بطاقة "خصوصية" أو تذكرة للفضيلة؟!
يا للعجب تراه يحملق في شاشة تلفزيون من أجل متابعة الأخبار، ويخرج ليلقي محاضرة عن تحريم فن التصوير!
لكم أن تتخيلوا أن هناك أفلاما سعودية مثلت لمجتمع ليست فيه دار سينما واحدة! وحتى مطربونا يُطربون غيرنا في حفلات بعيدة عنا! هناك من يطرد فنوننا ويحاربها.. من أجل ماذا يا ترى؟!