اشتكى العديد من سالكي الطرق غلبة النعاس، نتيجة امتدادها لمسافات طويلة دون أن تتخللها "تحويلات" أو "ترقيع" لطبقة الأسفلت. حيث طالب المسافرون وزارة النقل بوضع تحويلات عليها، أو ترقيع أجزاء منها، لخلق انتباه السائقين وطرد النعاس عنهم. إلا أن الوزارة اعتذرت معترفة بعدم امتلاكها خبرة التحويلات أو الترقيعات. فيما وعدت بإيفاد مسؤوليها للخارج لنقل خبراتهم في هذا المجال إلى طرق المملكة.!

• للمرة "العشر طعش" أعلن عدد من الأجهزة الحكومية (مدنية وعسكرية) عن وظائف شاغرة في قطاعاتها، لعدم تقدم العدد الكافي من المواطنين إليها في الإعلانات السابقة، نتيجة تجاوز المعروض من الوظائف نسبة الطلب عليها. وبحسب الإحصاءات تبلغ نسبة تلك الوظائف نحو (10.5%) من إجمالي الوظائف. (سيكون خبراً شاهدتموه لو قرأتم الرقم الأخير معدلاً رسمياً للبطالة).!

• أُعلِن في السعودية عن إغلاق حساب إبراء الذمة، بعدما برأت ذمة كل مسؤول ومختلس. فيما اعترض البنك السعودي للتسليف والادخار على إغلاق الحساب، بل وطالب بتوسعة ذممهم من أجل ضخ الأموال في الحساب المذكور. والمعروف أن بنك التسليف يقوم بالصرف على بعض برامجه الإقراضية من محصلات الحساب.!

• حصلت قنوات التلفزيون السعودي على أعلى نسبة مشاهدة، لدرجة تسرب شريحة كبيرة من الموظفين والطلاب لمتابعة برامجها. ما حدا بأولياء أمور الطلبة ومراجعي الدوائر الحكومية إلى مناشدة المسؤولين تقليل تلك "الجاذبية" لتخفيف سحرالمشاهدة.!

• في خبر مثير: أُعلِنَ عن اختفاء "الطوابير"، والتي تعود ملكيتها للصندوق العقاري وبنك التسليف ومنح الأراضي بالبلديات. فيما لا يزال البحث جارياً عن "الصندوق الأسود" لمعرفة أسباب الاختفاء. (أرجعت مصادر موثوقة السبب إلى مغادرة أصحابها الحياة من طول الانتظار).!

• نختم بهذا الخبر الغريب.. فقد تناقلت الصحف خبر ابتسامة موظف يعمل في القطاع العام بوجه مراجع أثناء وجوده بإحدى الإدارات لإنهاء معاملة له. وذكر شهود عيان أن الموظف أنهى معاملة المواطن بكل يسر وسهولة، وبابتسامة "من الشِق للشِق". دون الكشف عن مزيد من التفاصيل لانتهاء مساحة المقال.!